دولية | الجمعة 15 أكتوبر 2021 - 15:50

السلطات الفرنسية تسلم المغرب الجزائري المسؤول عن الهجوم الإرهابي على فندق أطلس أسني بمراكش سنة 1994

  • Whatsapp

تستعد السلطات الفرنسية لتسليم عبد اللطيف زياد، جاسوس المخابرات الجزائري و العقل المدبر للهجوم الإرهابي الذي وقع في فندق أطلس أسني بمراكش سنة 1994 والذي نجم عنه قتل سائحان إسبانيان, للمغرب.

وذكرت صحيفة “لورازون” الاسبانية، أن السلطات الفرنسية أبلغت النظام الجزائري بقرار ترحيل زياد إلى المغرب.

ويذكر أن زياد، هو عضو سابق في حركة الشباب الإسلامي، فر من المغرب إلى فرنسا، التي طردته في عام 1984.

وبعدها سافر إلى ليبيا، ثم إلى الجزائر، حيث أنشأ مجموعة إرهابية و تسلل إلى جبهة الإنقاذ الإسلامية.

وجذير بالذكر، أن هذا الهجوم الإرهابي، صُنف كأول حادث إرهابي تشهده المملكة المغربية في تاريخها، والتحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية في الممكلة المغربية، بتعاون مع نظيرتها الفرنسية، خلصت إلى أن مُنفذي الهجوم الثلاثة هم من جنسيات جزائرية.

والسلطات المغربية اتهمت المُخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هذا الحادث وتم اعتقال ثلاثة أشخص جزائريين حاصلين على الجنسية الفرنسية هم هامل مرزوق واستيفن آيت يدر ورضوان حماد، حيث تم إدانة اثنين بالسجن المؤبد وواحد بالإعدام.

وخلفت هذه العملية سبعة وثلاثين قتيلا من نزلاء الفندق وجريحا واحدا من جنسية فرنسية.