اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 - 16:12

المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تنظيم لقاء علمي تشاركي بمناسبة أسبوع اندماج الطالب

  • Whatsapp

في اطار افتتاح وتدشين الموسم الدراسي 2021-2022 عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين بالمدرسة على تنظيم أسبوع اندماج الطالب تحت شعار “المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش مدرسة منفتحة ومتجددة”، والذي يهدف الى خلق جسر التواصل والتعارف بين الطلبة الجدد وأطر وأساتذة والطلبة القدامى بالمؤسسة، هذا الافتتاح التي عملت عليه المدرسة المراكشية بقيادة مديرها عبد الغني الطيبي أخد شكل تعاقديا دوليا مع جامعات ومدارس متخصصة من خلال طرحه مواضيع وقضايا أفقية مجتمعاتية معاشة محليا ومتداولة دوليا في مراكز البحث العلمي والتقني.

واستمرار في أنشطة هذا الأسبوع الثقافي والبيداغوجي تنظم المدرسة المراكشية لقاءا علميا مهما يوم الخميس 21 أكتوبر 2021 ابتداءا من الساعة الواحدة والنصف زوالا والذي يهدف الى تبادل الافكار والمعارف وخلق نقاشات علمية تتعلق بموضوع الهندسة المعمارية من خلال مداخلات ودروس سيقدمها كل من البروفسور “Patrik Schumer ” المهندس الرئيسي لشركة Zaha Hadid Architects الذي سيتفضل بتقديم مداخلة حول” النظام الحضري عالي الكثافة”، والبروفسور رشيد الحلوي المهندس المعماري والخبير التراثي الكبير، والفنان التشكيلي والفوتوغرافي المشهور، صاحب العديد من المقالات والمعارض، والحاصل على وسام فارس للأداب والفنون من الدولة الفرنسية سنة 2007، والذي سيتقدم بدوره بمداخلة حول” المعلوميات أداة خارقة أم تلاشي الفكر”.

وسيعرف هذا اللقاء حضورا مهما عبر تقنية الفيديو لكل من جامعة بيزا ومدرسة الهندسة المعمارية بجامعة Chieti Pescara في اطار برنامج Erasmus+، بالاضافة الى مجموعة من شركاء المدرسة وطنيا ودوليا.

وللاشارة فالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش الحديثة التأسيس بفضل مجهودات ودعم الوزارة الوصية وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، باتت تستقطب أفضل الكفاءات والاطر المغربية والدولية، لضمان حصول طلبتها على أحسن البرامج والتداريب باستحضار أنجع الطرق والمناهج المعتمدة في الجامعات والمدارس الكبرى في العالم، ماجعلها تشكل قطبا جهويا ووطنيا للتكوين الهندسي بالمغرب، لما تتوفر عليه من موارد بشرية وادارية كفيلة بالنهوض بأهداف المؤسسة والانخراط الفعلي في ارساء رؤية واضحة ومنسجمة لسياسة التكوين في ميدان الهندسة المعمارية وفق المعايير المعمول بها دوليا.

كما تسعى المدرسة المراكشية وفي اطار تنزيل النموذج التنموي الجديد الى لعب أدوار جديدة تتجاوز الادوار التقليدية التي تخص تكوين المهندس المعماري والعمراني فقط ،بل العمل على أهداف تجعل من المدرسة فاعلا تنمويا في محيطها ومؤثرا ايجابيا في كل ما يتقاطع مع أدوارها وأهدافها.