كما انها تعتبر المسلك الوحيد لكافة الصناع التقليديين الذين يتواجدون بدوار الحميدات والذين عبروا غير ما مرة عن رغبتهم في تعبيد هذه الطريق التي ستفتح لهم المجال للتعريف بمنتوجاتهم التقليدية، وهو الامر الذي تمت الاستجابة له بفضل مساندة العامل الذي يعود له الفضل حسب تعبيرهم لإخراج هذا المشروع لحيز الوجود، بتكلفة مالية تناهز ستة ملايين درهم.
تجدر الإشارة الى ان عامل الإقليم قام ايضا بزيارة وحدة للتعليم الأولي بدوار الجعارنة بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي انتهت بها الأشغال، وسيتم الاستفادة منها خلال الأيام القليلة المقبلة.