اخبار جهة مراكش | الأحد 19 ديسمبر 2021 - 11:21

أميكو: تقديم نتائج دراسة طبية حول آثار نظام التدخين الساخن

  • Whatsapp

تم، يوم الجمعة الماضي بمراكش، تقديم نتائج دراسة طبية امتدت لاثني عشر شهرا، وهمت “آثار نظام التدخين الساخن مقارنة مع السجائر”، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة العاشرة للمعرض العالمي للطب العام التطبيقي (أميكو)، المنظم من طرف الجمعية المغربية للأطباء المختصين في الفحص بالصدى.

وتنكب الدراسة، التي قدمها عن بعد الدكتور جيوزيبي بليباني، الخبير السويسري الذي راكم خبرة 20 سنة في مجال الصناعة الصيدلانية، حول صيغة مواكبة المصابين الذين يدخنون كثيرا ويجدون صعوبة في الإقلاع عن التدخين، مع تمكينهم من منتجات بديلة لصحة جيدة.

ومن خلال الاستناد على معطيات منظمة الصحة العالمية، أفاد الخبير لدى “بي إم أي ساينس”، وعضو فريق الشؤون العلمية والطبية، ومقدم الخبرة العلمية حول منتجات (بي إم أي)، بأن العالم سيعرف في مستقبل جد قريب وجود أكثر من مليار مدخن، مشيرا إلى أهمية مواكبة المدخنين الذين يجدون صعوبة في الإقلاع عن التدخين، من خلال اقتراح منتجات بأخطار ضئيلة، ومن ضمنها التدخين الساخن (توباكو هيتينغ سيستيم).

وبعد تمييزه بين الأريوزول (الرذاذ) المترتب عن نظام التدخين الساخن ودخان السجائر، استعرض معطيات حول التسويغ العلمي لغياب الاحتراق في التدخين الساخن، على اعتبار أن منتجات الدخان من هذا الصنف تنتج رذاذا وليس دخانا.

 وفي هذا الصدد، استشهد بمنتجات دون دخان باليابان، والتي ارتقت كوسيلة مفيدة من أجل تقليص استهلاك السجائر.

وأكدت المختصة في طب الإدمان، ورئيسة الجمعية المغربية لطب الإدمان وعلم الأمراض الموازي، إيمان قنديلي، في تصريح للصحافة، أن المغرب يعمل على تقليص المخاطر منذ أزيد من 20 سنة من خلال إحداث مراكز طب الإدمان.

وسجلت قنديلي، التي تشغل منصب الرئيسة الفخرية للمرصد الإفريقي لتقليص المخاطر الصحية، الحاجة إلى حسن مواكبة المرضى الذين يدخنون كثيرا ويجدون صعوبة في الإقلاع عن التدخين.

وأوضحت ان تقليض المخاطر يمكن من مواكبة المرضى والمدخنين ويجنح بهم نحو الإقلاع عن التدخين، مع اقتراح منتجات بديلة لصحة أفضل في العالم بأسره، مشيرة إلى هشاشة الأشخاص المدخنين خلال الجائحة مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.

وتتضمن الدورة العاشرة من المعرض العالمي للطب العام التطبيقي، الذي يصادف المؤتمر الإفريقي السادس  للطب العام والدورة العشرين من الأيام الوطنية للجمعية المغربية للأطباء المختصين في الفحص بالصدى، جلسات يدافع من خلالها الخبراء على وجهات نظرهم من خلال الاستناد على الحجج العلمية والمؤسسة.

ويوفر المعرض الفرصة لتقديم آخر المستجدات حول التكفل بالأمراض التي تواجه الطبيب العام في ممارسته اليومية.

وأرسى هذا الموعد مكانته، على امتداد السنين، كمحفل كبير للأطباء من مختلف جهات المغرب وتميز بجانبه التطبيقي، وذلك بفضل برنامج غني من الورشات واللقاءات التفاعلية على شاكلة حالات طبية، إذ أصبح لقاء سنويا لا محيد عنه وذا صيت عالمي بفضل برنامج علمي وذي جودة ومؤتمرين مشاركين.