
الدكتور محمد الدكالي: “الموقف الالماني لم ياتي صدفة وهو انتصار للواقعية السياسية”

اكد الدكتور محمد بنطلحة الدكالي مدير المركز الوطني للدراسات حول الصحراء، واستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض: “إن الحكومة الالمانية الجديدة بقيادة أولاف شولتس تؤكد الرغبة الاكيدة لصانعي القرار الالماني لطي صفحة الماضي والتطلع الى شراكة استراتيجية تتطلع الى المستقبل على قدر المساواة، وهذا ما يؤكد مصداقية الديبلوماسية المغربية ومكانة المغرب الدولية خاصة وان المانيا تعتبر القوة الاقتصادية الاولى على صعيد الاتحاد الاوروبي كما ان المواقف التي تتخذها المانيا تكون ذات وسم على الصعيد الاوروبي او الدولي”.
واضاف المتحدث نفسه، انه تجدر الاشارة ان الموقف الالماني لم ياتي هكذا صدفة وانما ادراكا لصناع القرار الالماني ان المغرب يعتبر حلقة وصل بين اوروبا وافريقيا وقوة صاعدة يمكن تمثين العلاقة معها من الجانب الاقتصادي او الامني كما ان المغرب يعد منطقة استراتيجية للربط بين القارتين في الجانب الاقتصادي.
واكد الدكالي: “لقد انتصرت الواقعية السياسية ولغة المصالح وهذا يؤكد سداد نظرة الديبلوماسية الالمانية ومكانة المغرب الدولية بالنظر لكونه قوة اقليمية صاعدة لها دور اساسي في حفظ السلم والامن الدوليين”.
