اخبار جهة مراكش | السبت 8 يناير 2022 - 11:55

مواطنون بجماعة الجعيدات بالرحامنة يطالبون بتعيين طبيب وتوفير التجهيزات لعلاج المرضى والمندوب الإقليمي يؤكد تنفيذ مطلبهم قريبا

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

قال مواطنون من سكان الجعيدات التابعة لدائرة سيدي بوعثمان باقليم الرحامنة، أن المستوصف الصحي لجماعتهم، أصبح يعاني منذ انتقال الطبيبة التي كانت تعمل به إلى مراكش، من نقص كبير في الأطر الطبية والتمريضية، ويحرم عدد كبير من سكان المنطقة من حقهم في الصحة، وتصبح حياتهم مهددة.

وأوضح المتحدثون في اتصالهم بالجريدة الالكترونية “مراكش الان” ان النقص الكبير الذي يتميز به المستوصف الصحي لجماعة الجعيدات، يؤثر بشكل كبير على استفادة سكان القرى من خدمات الصحة، زيادة على النقص الحاصل في التجهيزات التي تتطلبها الفحوصات والكشوفات الطبية لزوار المستوصف وساكنة الدواوير المجاورة.

وأكد المشتكون في اتصالهم أن الوضعية الحالية للمركز الصحي للجعيدات، أصبحت تزيد من صعوبة الولوج إلى العلاج، وإثقأل كاهلهم بالتنقل إلى مدينة مراكش أو إلى مستشفى لالة خديجة بتملالت.

من جهة أخرى قال إطار صحي، أن النقص الحاصل في الموارد البشرية بقطاع الصحة، هو عجز بنيوي وطني ونوعي، مشيرا الى ان هذا الخصاص يتجاوز 97 ألف مهني.

من جهته وفي اتصال هاتفي به صباح اليوم السبت، قال الدكتور كمال ينسالي المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة الرحامنة، أن انتقال الطبيبة الى مراكش، جاء في إطار الحركة الانتقالية العادية التي تنظمها المصالح المركزية لموظفيها، مضيفا أن الوزارة التزمت بتعيين طبيب في المنصب الشاغر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ونفى نفيا قاطعا أن المستوصف الصحي يعاني من النقص الحاصل في التجهيزات والأدوية” بالعكس، المستوصف يتوفر على الأدوية وعلى تجهيزات وعلى ممرضين كافيين لتقديم الخدمات الصحية “يقول المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرحامنة.

يشار إلى أن إقليم الرحامنة وفي اطار تعزيز المنظومة الصحية عرف مؤخرا اقتناء وحدة طبية متنقلة للنساء والأطفال، ساهم في توفيرها المكتب الشريف للفوسفاط L OCP، من أجل تقوية نظام الصحة للنساء والأطفال في وضعية هشاشة وتعميم خدمات الرعاية الصحية، قبل الولادة بالإضافة إلى الفحص المبكر للكشف عن النواقص البصرية والسمعية والاعاقات النفسية والحركية، وغيرها من الاختلالات الصحية لدى الأطفال.