اخبار جهة مراكش | الأربعاء 2 فبراير 2022 - 13:13

جامعة القاضي عياض بمراكش تعقد عددا من اللقاءات التشاورية مع الفاعلين الجهويين استعدادا لتنظيم المناظرة الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار

  • Whatsapp

أطلقت جامعة القاضي عياض بمراكش, يوم أمس الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات التشاورية مع الفاعلين الجهويين، بكل من إقليم شيشاوة والصويرة، والتي ستستمر طيلة الاسبوع الحالي على صعيد عمالات وأقاليم الجهة.

وقد جرى اللقاءان الخاصان بإقليمي شيشاوة والصويرة بمقر عمالة اإلقليمين، تحت الاشراف الفعلي لبوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، وعادل المالكي عامل إقليم الصويرة، ومولاي الحسن احبيض رئيس جامعة القاضي عياض، حيث عبر عاملي الاقليمين عن استعدادهما وباقي الفاعلين بالجهة للانخراط في هذه المبادرة الرامية إلى الرفع من جودة التعليم العالي باعتباره قاطرة للتنمية، وعن عزمهما بذل كل المجهودات اللازمة لخدمة الجامعة التي ينشدها جلالة الملك محمد السادس، وكذا كل السبل المؤدية إليها من قبيل هذه اللقاءات البناءة ذات البعد االقتراحي التشاركي.

وتاتي هذه اللقاءات في إطار استعدادات الجامعة لتنظيم المناظرة الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والمزمع انعقادها شهر مارس المقبل بتوجيهات من الوزارة الوصية، والتي ستشكل أرضية للتشاور وتبادل وتقاسم وجهات النظر، وتعبئة وتحفيز الذكاء الجماعي، من أجل إعادة التفكير في نموذج جديد للتعليم العالي، وترسيخ بعده الجهوي استجابة لتطلعات وانتظارات مختلف الفاعلين بالجامعة والجهة.

وقد شهد هذا الحدث حضور ممثلي الهيئات المنتخبة وممثلي المجتمع المدني والفاعلين االقتصاديين والمصالح اللاممركزة والجمعيات، وعقب العروض المقتضبة التي تقدمت بها كل من جامعة القاضي عياض والجامعة التقنية متعددة التخصصات وكذا الجامعة الخاصة بمراكش، تناول الكلمة رئيس جامعة القاضي عياض، لتوضيح سياق المناظرة الجهوية وكذا الاهداف المتوخاة منها، والتي تتماشى وأهداف النموذج التنموي الجديد الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما أبرز أهم محاور موضوع اللقاء.

وبهذه المناسبة، وفي تفاعلهم مع هذا الحدث الهام، ثمن المتدخلون المقاربة التشاركية المعتمدة، كما عبروا عن اقتراحاتهم الكفيلة بالنهوض بالتعليم العالي وعن متطلبات ورغبات الساكنة اتجاه الجامعة، في مجالات تنمية الطاقات المحلية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الاقاليم، والتي هي مطالبة بالتفاعل معها، في أفق الخروج بخلاصات ومستنتجات بالاضافة إلى مشاريع شراكات فعلية من أجل نموذج جديد للجامعة المغربية يكرس التنمية الجهوية.