
في اللقاء الجهوي حول التعليم العالي:منتخبو اقليم قلعة السراغنة يطالبون باستكمال بناء دار السراغنة وتنفيذ اتفاقية شراكة مشروع النواة الجامعية وقضايا تتعلق بتحسين اوضاع الطلبة

محمد لبيهي – مراكش الان
تميزت اشغال اللقاء الجهوي حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المنعقد بقاعة الاجتماعات لعمالة قلعة السراغنة، بمداخلات لبعض ممثلي سكان الاقليم تمحورت حول عدد من القضايا والانتظارات التي مر على برمجتها والتوقيع على اتفاقيات شراكة بشانها، ازيد من ثلاثة عشر سنة.
وتطرق كل من نورالدين ايت الحاج عضو فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب ورئيس المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، يوسف اخديد عضو مجلس جهة مراكش اسفي، الدكتور لكحل الخدير رئيس المجلس الجماعي للفرائطة والاستاذ الجامعي بكلية العلوم بمراكش، وحسن الحمري رئيس المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة، بمطالبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وكذا رئيس جامعة القاضي عياض، بان يحظى اقليم قلعة السراغنة كباقي اقاليم جهة مراكش اسفي ببنايات مؤسسات جامعية تستجيب لمسالك الدراسات والابحاث الجامعية التي من شانها ان تواكب افاق التوصيات المراد تجميعها في افق انعقاد المناظرة الجهوية والمناظرة الوطنية حول التعليم العالي والبحث العلمي.
واشار المتدخلون في كلماتهم الى التذكير ببعض المعطيات والارقام المرتبطة بالنتائج المحصل عليها في امتحانات الباكالوريا على صعيد المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، الى عدد من المشاكل التي يعاني منها اباء واولياء واسر الطلبة والطالبات، الرامية الى الارتقاء بالحياة الطلابية وتعزيز التاطير البيداغوجي والاداري بالمؤسستين الجامعيتين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والمدرسة العليا للتكنولوجيا المحدثة بداية الموسم الجامعي الجديد، وقضايا اخرى كان من اهمها احترام التزامات الاطراف الموقعة سنة 2007 على اتفاقية الشراكة لبناء نواة جامعية باقليم قلعة السراغنة والتي التزمت في شانها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الى جانب باقي الشركاء بمضمونها والمصادقة عليه بشكل مسؤول، دون ان يتم تنفيذ ماتضمنته بنود الاتفاقية.
كما اشار المتدخلون الى قضايا اخرى سبق للعديد من ممثلي ساكنة الاقليم ان طالبوا بالاسراع بتنفيذها.
ويتعلق الامر ب: مشروع بناء دار السراغنة، الذي مر على برمجته ازيد من عشر سنوات دون ان يتم استكمال انجازه لاسباب غير معروفة، وقضايا اخرى تتعلق بالزيادة في حصة الاقليم من منح الطلبة الجامعيين وتعميمها، وتوفير النقل الجامعي من خلال فتح خطوط لفائدة الطلبة بعروض تفضيلية مشجعة على متابعة وضمان حضور الحصص التعليمية، وتشجيع قابلية تشغيل الطلبة المتخرجين بتوفير حاضنات المشاريع وضمان مواكبة وتاطير الراغبين في خلق مقاولات ناشئة، الى غير ذلك من القضايا التي تستأثر باهتمام مختلف ممثلي ساكنة الاقليم، المبنية اساسا على التحقيق الفعلي لتكافؤ الفرص بين طلبة عمالات واقاليم جهة مراكش اسفي، وجعل انجازها وتحقيقها ركيزة من الركائز الاساسية للرقي والازدهار، وتطوير برامج التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجعل الجامعة حقيقة مؤسسة تتوفر على مكانة محورية في تنزيل النمودج التنموي الجديد.
