بعد تسجيل حالات وفاة أشخاص داخل ابار بإقليم قلعة السراغنة وحتى لا تتكرر مأساة ريان:مواطنون يطالبون بطمر الآبار المهجورة وإطلاق حملة تحسيسية لتفادي وقوع فواجع جديدة
محمد لبيهي – مراكش الآن
طالب العديد من المواطنين ضمنهم منتخبين وفعاليات محلية من الجهات المسؤولة والسلطات المحلية بدوائر إقليم قلعة السراغنة، بمراقبة الآبار المهجورة أوإطلاق حملة تحسيسية ضد الأخطار التي تهدد حياة الناس، وتفادي وقوع مالايحمد عقباه حتى لا تتكرر مأساة الطفل ريان.
وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتهم الشخصية، من الجهات المسؤولة عن مراقبة ابار مياه السقي، بحث أصحابها باحترام الاجراءات الوقائية لممتلكاتهم، والحرص على ضمان سلامة المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن.
فيما ناشد آخرون السلطات المحلية بالدوائر الترابية الواقعة بالعالم القروي، بالقيام بحملة لطمر الآبار المهجورة غير المستعملة، والتي لا تتوفر على أغطية وقائية، وهو ما يهدد المارة بإعادة تكرار ماوقع شهر مارس من السنة الماضية بدوار اولاد الشيخ الكرني إثر سقوط الشابة ن.ب.خ بداخله في ظروف غامضة، ما تسبب في مصرعها، متأثرة بجروح بليغة أصيبت بها على مستوى الرأس وباختناق عجل بوفاتها.
ولم يكن حادث مصرع الشابة نوال هو الوحيد الذي عرفته الجماعة، فقد شهد دوار لخوالقة التابع لجماعة ميات بقيادة أهل الغابة أيضا، حادثا مأساويا اخر.
ويتعلق الأمر بوفاة شاب لفظ أنفاسه الأخيرة، إثر سقوطه في بئر كان قيد أشغال تهم تعميقه وتنقية الأحجار به، وكاد أن يودي بحياة عاملين آخرين حاولا إنقاذ الهالك لولا تدخل عناصر الوقاية المدنية الذين بدلوا جهدا كبيرا في عملية إخراجهما، بحضور القائدين الاقليميين للدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات المحلية بالمنطقة.
وبموازاة مع اهتمام عدد من المواطنين بهذا الموضوع، نبه المتحدثون إلى وجود ابار مهجورة في عدد من المناطق التابعة للاقليم، وأنها تشكل خطرا كبيرا تتواجد في أماكن يمر منها الأطفال والنساء والمسنون، وطالبوا بتطويقها بحواجز تمنع من السقوط فيها.