الفنية | الثلاثاء 8 فبراير 2022 - 12:02

الاعلان على ترشيحات الاوسكار

  • Whatsapp
يعلن اليوم الثلاثاء، 8 فبراير 2022، عن أسماء المرشحين للمنافسة على جوائز الأوسكار، التي يتوقع أن تكون مفتوحة ومتنوعة أكثر من أي وقت مضى، على أن تقام حفلة توزيع الجوائز، في نسختها 94، بهوليوود، في 27 مارس 2022.

ارتفع عدد المرشحين المحتملين لجوائز الأوسكار في هوليوود، بعد استئناف تصوير الأفلام وإعادة فتح قاعات السينما في الولايات المتحدة بعد أشهر طويلة فرضت خلالها قيود صحية ارتباطا بجائحة كورونا.

وقال عضو في الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها، طالبا عدم الكشف عن اسمه، “في العام الماضي، رشحت إلى جوائز الأوسكار أفلام مستقلة عدة… أما هذه السنة فستمثل عودة الإنتاجات السينمائية الضخمة”، فيما اعتبر بيت هاموند الكاتب في موقع “ديدلاين” المتخصص أّن “السباق مفتوح للغاية”.

وينعكس هذا التنافس خصوصا ضمن الفئة الرئيسية لهذه الجوائز المتمثلة في أوسكار أفضل فيلم، إذ سيترشح ضمنها 10 أفلام حسب القواعد الجديدة. وهو الحد الأقصى الذي سمح به خلال السنوات الأخيرة، إذ لا تختار عادة اللجنة أكثر من 8 أو 9 أفلام.

فيلم “دون”.. أقوى الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار

يرجح المتابعون تقدم أفلام في سباق جوائز الأوسكار لهذا العام، على غرار “دون” و”بلفاست” و”ذي باور أوف ذي دوغ” و”ويست سايد ستوري”.

ويتوقع أن يحصد فيلم “دون”، وهو فيلم خيال علمي صنع بميزانية عالية، ترشيحات ضمن فئتي أفضل فيلم وأفضل مخرج، إضافة إلى فئات تقنية أخرى على غرار التصوير الفوتوغرافي والمؤثرات الخاصة والصوت.

ورغم عدم تحقيقه إيرادات عالية على شباك التذاكر، أثار فيلم “بلفاست” للممثل والمخرج كينيث براناه إعجاب القائمين على الأعمال الفنية، إذ من المتوقع أن يحصل بدوره على ترشيحات هذا العام.

ورغم أن عددا من النقاد اعتبروا أن “ويست سايد ستوري” لستيفن سبيلبرغ ينطوي على مبالغة، فإنه لاقى ترحيبا بسبب تقنيات تصويره البارعة وتصميم الرقصات فيه.

وقال مارك جونسون من موقع “أووردز دايلي” المتخصص “إن الفيلم يتمتع بفرص ليكون ضمن الترشيحات لأنه “من أفلام ستيفن سبيلبرغ”. كما اعتبر هاموند أن الفيلم يمثل “رهانا ينطوي على مجازفة، لكني أعتقد أنه سيكون ضمن لائحة الترشيحات” عن أفضل فيلم روائي طويل. ويتمتع فيلم “ذي باور أوف ذي دوغ”، وهو من نوع أفلام “الويسترن” محفوف بالإثارة، بدوره بحظوظ كذلك.

أفلام تجارية ضخمة في سباق الأوسكار

تمكن فيلم “سبايدر-مان: نو واي هوم” وفيلم جيمس بوند الأخير “نو تايم تو داي”، وحدهما من جذب حشود إلى دور السينما يضاهي عددها تلك التي كانت تسجل قبل الجائحة.

وأشار هاموند المشارك في التصويت على الترشيحات لوكالة “فرانس برس”، إلى أن “سبايدر-مان” أنقذ بمفرده تقريبا قطاع السينما في العام الماضي.

ورغم ذلك، شكك هاموند في أن يرشح زملاؤه “سبايدر-مان” ضمن فئة أفضل فيلم، رغم تحقيقه إيرادات بلغت 1,8 مليار دولار في العالم، ورغم أن فيلم “بلاك بانثر” طرح في ترشيحات الفئة نفسها قبل بضع سنوات. ويتمتع بحظوظ في لوائح الترشيحات كذلك، كل من “كينغ ريتشارد” و”دونت لوك أب” من بطولة ليوناردو دي كابريو وميريل ستريب

أقوى ترشيحات أحسن ممثلة وممثلة

يملك ويل سميث حظوظا ليكون ضمن الترشيحات عن فئة أفضل ممثل، وكذلك بنديكت كامبرباتش عن دوره في “ذي باور أوف ذي دوغ”.

وتسجل منافسة قوية ضمن لائحة الممثلات المرشحات للأوسكار في فئة أحسن ممثلة لهذا العام، إذ تهيمن نيكول كيدمان عن دورها في شريط “بيينغ ذي ريكاردوس”، وليدي غاغا عن دورها في فيلم “هاوس أوف غوتشي”، دون استبعاد حظوظ جيسيكا تشاستين (عن مشاركتها في فيلم “ذي أيز أوف تامي فاي”، وأوليفيا كولمان عن دورها في  فيلم “ذي لوست دوتر” وبينيلوبي كروز عن مشاركتها في فيلم “بارالل ماذرز”.