فلاحو ومربو الماشية باقليم قلعة السراغنة يطالبون بتوفير الاعلاف ومراقبة عملية توزيع وبيع الشعير المدعم ومحاربة المضاربين
محمد لبيهي – مراكش الآن
يشتكي فلاحو ومربو الماشية بمختلف دوائر اقليم قلعة السراغنة من الارتفاع المهول لاسعار مواد اعلاف الماشية وتداعيات اثار انحباس التساقطات المطرية، وماخلفته من اثار سلبية على السير العادي للموسم الفلاحي خاصة الزراعات الخريفية وتوفير الكلا للماشية.
وقال فلاحون متضررون ان حالة قطيع الماشية تمر من اوضاع عصيبة غير مسبوقة تتطلب اجراءات استثناية والتسريع بتنفيذ البرنامج الاستعجالي لاثار التساقطات المطرية من اجل التخفيف من اعباء ساكنة العالم القروي، ومواكبة مختلف العمليات الهادفة لمعالجة كل المسببات المتعلقة بالنقص الحاصل في مختلف المواد الفلاحية الضرورية، والعمل على توفيرها باثمان في متناول الجميع.
وقال فلاحون في اتصالهم بالجريدة ان المبادرة الملكية والتي اكد فيها الملك محمد السادس اتخاذ الحكومة لكافة اللتدابير الاستعجالية الضرورية لمواجهة اثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، تتطلب من جميع المسؤولين والسلطات التسريع بتنفيذها وايصال الشعير المدعم الى الاسواق الاسبوعية بالاقليم وفي الاماكن المخصصة لبيعه، في انتظار مساهمات المؤسسات الاخرى لدعم الفلاحين وانجاز برامج من شانها الحفاظ على الامن الغذائي للماشية وتوفير المواد والمنتوجات الفلاحية بجميع مناطق الاقليم.
وطالب عدد من مربي الماشية بالاقليم من الجهات الوصية والسلطات المحلية بمراقبة بيع الشعير المدعم والحرص على تفويت الفرصة على المضاربين والمتلاعبين بالاسعار.واحترام ثمن بيعه المحدد في درهمين للكيلوغرام الواحد.
وتجدر الاشارة ان وزير الفلاحة اعلن مؤخرا ان الموسم الفلاحي الحالي، يعتبر الاكثر عجزا في التساقطات المطرية منذ سنة 1981 بنسبة 69 في المائة الى غاية 21 فبراير الجاري مقارنة مع متوسط التساقطات المسجلة خلال هذه السنة لم تتجاوز 76 مليمتر بينما تم تسجيل 242 مليمتر السنة الماضية رغم انها سنة عادية.