نائب رئيس مقاطعة النخيل يتسبب في حالة احتقان بين البام وحليفه الاستقلال
فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن
كشفت مصادر موثوقة ل”مراكش الآن”، أن حالة سوء فهم وصفت بالخطيرة اندلعت بين حزب الأصالة والمعاصرة وحليفه حزب الاستقلال بمقاطعة النخيل بمراكش.
واوضحت مصادرنا، أن “رعونة” نائب رئيس مقاطعة النخيل واستهدافه المسترسل لمستشارة جماعية استقلالية مما دفعها الى نقل وقائع طردها من القاعة المغطاة النخيل عبر مجموعة تظم اعضاء المقاطعة عبر تطبيق الوتساب مما خلق تعاطفا معها وتنديدا بسلوكات نائب رئيس النخيل.
وأكدت ذات المصادر، أن المستشارة الجماعية التي تشغل منصب نائبة رئيس لجنة الثقافة والرياضة وجهت اتهامات مباشرة الى نائب رئيس مقاطعة النخيل بتجييش موظفين تابعين له ودفعهم الى منعها من القيام باختصاصها بعقد لقاءات بدار الثقافة والقاعة المغطاة قبل ان تجهش بالبكاء خلال وصفها للوضعية التي اضحت تعيشها من طرف نائب الرئيس الحسن المنادي.
ولم تستبعد مصادرنا، أن يتسبب سوء الفهم الى خلق شرخ بين حزب الأصالة والمعاصرة وحليفه حزب الاستقلال بمقاطعة النخيل بعد اقل من خمسة شهور من تدبيرهما رفقة الاحرار لدواليب هذه المقاطعة نظرا للسلوكات المهينة التي يتعامل بها نائب المنادي مع العديد من المستشارين الجماعيين وجلهم من اعضاء الاغلبية وإمكانية ان يؤثر سلوكه على وضعية التضامن الحزبي بالمجلس الجماعي لمراكش.
فهل تقبل عمدة مراكش ان تتسبب نزوات نائب المنادي في تصدع محتمل للاغلبية المسيرة للمجلس الجماعي وهي التي تراهن على استمرار حالة التعاون والتحالف من اجل اعادة المدينة الحمراء على سكة التنمية بعد السنتين الصعبتين جراء تداعيات الجائحة وانعكاسها على المالية الجماعية وجاذبية مراكش؟.