اخبار جهة مراكش | الأحد 27 فبراير 2022 - 18:24

الدكتور محمد الزروقي يواكب البرنامج الوطني للدعم المدرسي باقليم عمالة مراكش ويشيد بالنتائج المحققة

  • Whatsapp

قام الدكتور محمد الزروقي المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الاولي، بمدينة مراكش، اليوم الاحد، بجولة تفقدية للمؤسسات التعليمية التي تحتضن برنامج الدعم المدرسي بالوسط القروي، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة إقليم مراكش، وباشراف وتعاون مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، بذات المدينة.

وفي هذا السياق زار المدير الإقليمي للوزارة، زوال اليوم الاحد، مدرسة الكوثر بجماعة السعادة، وتفقد عن قرب السير العام لعملية الدعم المدرسي، بالمؤسسة، حيث حرص المسؤول المذكور، على تفقد مختلف الاقسام والفصول الدراسية التي تستقطب هذه العملية التربوية، كما استفسر التلاميذ والتلميذات المستهدفين من هذه العملية، عن مسارهم الدراسي، واهم التعثرات التي يعانون منها، لاسيما في مادتي الرياضيات واللغة الفرنسية.

وفي إطار هذه الزيارة التفقدية، اطلع المديرالإقليمي على دفاتر وكراسات التلاميذ والتلميذات، كما تفحص العدة التربية والبيذاغوجية، لبعض الأساتذة والاستاذات، الذين يسهرون على حصص الدعم التربوي، بهذه المؤسسة، التي تضم (19) قسما دراسيا، تم وضعهم رهن إشارة جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية، بصفتها الجهة المكلفة بتنفيذ هذا المشروع، تحت اشراف المديرية الإقليمية للوزارة الوصية على القطاع، بمدينة مراكش.

وقد عبر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، عن شكره، وارتياحه، للسير العام الايجابي لعملية الدعم المدرسي بالمؤسسة، مشيدا بالادوار الكبيرة والفعالة للطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة المذكورة،في انجاح هذا المشروع، وفي مقدمتهم مديرالمؤسسة الاستاذ الحسين فرحات، ورئيس جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية مجد حيكون، ومختلف اطر التدريس، ومستخدمي المؤسسة.

قبل أن تلتقط صور تذكارية للمدير الإقليمي مع الطاقم الإداري والتربوي لمدرسة الكوثر، بجماعة السعادة.

ويذكر ان الانطلاقة الرسمية، لمشروع الدعم المدرسي بالوسط القروي، اعطيت خلال الاسبوع الاول من شهر يناير الماضي، وهو المشروع الذي يستهدف تلاميذ وتلميذات المستويات الدراسية، من الثالث الى السادس، من التعليم الابتدائي. تحت تاطير واشراف جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية.

وقد تميزت هذه المحطة، باقبال مكثف للتلاميذ والتلميذات، الممدرسين، ب 4 مؤسسات تعليمية مستهدفة بجماعتي السعادة والسويهلة (مركزية الكوثر، والمرابطين بجماعة السعادة، ومدرستي ابن النفيس، والحاج العربي بجماعة السويهلة،) وفق معايير تربوية وبيداغوجية محددة من طرف الاطر التربوية والادارية، حيث ينص المشروع المذكور على انجاز اربع ساعات، تخصص في مجملها نهاية كل اسبوع، للدعم المدرسي في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات.

من اجل تعزيز وتقوية الدروس الملقنة، ومواكبة الحالات المتعثرة، وتحفيزها، على التحصيل الدراسي، عبراجراءات تقويمية مرحلية، في إطار التغذية الراجعة. وذلك في افق تكافؤ الفرص بين جميع الفئات العمرية المستهدفة، والتقليص من ظاهرة الهدر المدرسي، لاسيما في اوساط الفتيات بالعالم القروي باقليم عمالة مراكش، على اساس ان جميع الحصص الدراسية المبرمجة في هذا المشروع، تقدمها الجمعية المشرفة، بتعاون مع اطر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، بذات الإقليم بالمجان وبدون اي مقابل.

اذ وصل عدد التلاميذ والتلميذات الذين، عبروا عن استعدادهم للاستفادة من هذا البرنامج، وحضروا خلال اليوم الاول لانطلاقة مشروع الدعم المدرسي بالوسط القروي، 725 مستفيدا ومستفيدة.

ويهدف مشروع الدعم المدرسي، المدعم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعمالة اقليم مراكش، حسب الاتفاقية المبرمة بين جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية، بصفتها الجهة المكلفة باجراة هذا المشروع.

الى تفعيل القيم التربوية والبيذاغوجية، التي تنص عليها التوجهات الملكية السامية المنصوص عليها في المشروع الوطني الطموح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،و اجراة مخططات النموذج التنموي الجديد، بالشكل المطلوب، والتي يعطي الأولوية للنهوض بالعنصر البشري، وتاهيله تاهيلا مندمجا للمستقبل.

ويذكر ان الجمعية المشرفة على مشروع الدعم المدرسي بالعالم القروي بعمالةاقليم مراكش ،قامت بتوزيع الوسائل التعليمية اللازمة لحصص الدعم المدرسي، والعدة البيداغوجية الخاصة بكل مادة دراسية مدعمة ،لاطر التدريس والتنشيط التربوي، كما وفرت للتلاميذوالثلميذات المستفيدين، محفظات تضم مختلف المعينات التربوية،والادوات المدرسيةاللازمة لهذه العملية. التي خلفت اصداءا ايجابية،استحسنها العديد من اباء واولياء الفئات المستهدفة.بالنظر الإقبال المكثف للثلاميذ والثلميذات الراغبين في الانخراط والاستفادة من هذا المشروع التربوي غيرالمسبوق.