سياسة | الخميس 31 مارس 2022 - 22:32

زلزال يضرب غرفة الصناعة بجهة سوس بعد منح رئيسها “يوتوبورز” تحترف تكبير المؤخرة والارداف وسام سفيرة النوايا الحسنة +صور

  • Whatsapp

إيمان تيسي ـ مراكش الآن

خلق رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة زوبعة بمواقع التواصل الاجتماعي، هذه الايام، بعد إقدامه على تكريم « يوتوبورز » مثيرة للجدل ومنحها وساما كسفيرة للنوايا الحسنة، ويتعلق الامر بالشابة فاطمة الزهراء المعروفة ب “صوفيا” المحترفة في تقديم وصفات خاصة بتكبير المؤخرة والارداف على قناتها.

الرئيس عبد الحق ارخاوي، المنتمي الى حزب التجمع الوطني للأحرار التقطت له صور وهو بصدد تسليم « مسمنة مؤخرات وأرداف فتيات جهة سوس ماسة وباقي جهات المغرب وحتى خارجه » شهادة تقديرية تحمل توقيعه، كما انه استقبلها داخل مكتبه بمقر غرفة الصناعة التقليدية، وهو ما أثار امتعاض واستياء باقي أعضاء الغرفة (وعددهم 15 عضوا).

ومازاد الطين بلة وأشعل فتيل غضب اعضاء غرفة الصناعة بجهة سوس هو كون رئيسهم لقب خبيرة تسمين المؤخرات بالدكتورة والتي لا تحمل اي شهادة دكتوراة، إضافة الى أن « الرئيس التجمعي » وهو يسلم شهادة التقدير لليوتوبرز اعرب عن شكره وامتناه لها عن مجهوداتها وهو ما لم يتم استيعابه من لدن لا المقربين منه سياسيا ولا غيرهم من المتتبعين للشأن المحلي الى جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتساءلون عن علاقة المحتوى الذي تقدمه على قناتها الخاصة من تكبير للأرداف والمؤخرات بالوسام الذي منح لها كسفيرة للنوايا الحسنة؟ واين تكمن هذه النوايا الحسنة في مثل هاته النوعية من “الخبرات” و”الإنجازات في مجتمعها”؟ وما نوع “النضال المتواصل” الذي قدمته وتقدمه “من أجل الإنسانية” كما جاء في الشهادة التقديرية؟

« خفة » رئيس الغرفة التجمعي في توقيع شهادة « الخبيرة في تسمين المناطق الانثوية »، التي تم تقديمها على اساس انها “دكتورة في صناعة مواد التجميل”، دفعت بباقي اعضاء الغرفة الى الاسراع في اصدار بيان استنكاري وصفوا فيه ما وقع بـ »المهزلة » محملين « زعيمهم » كامل المسؤولية في « تشويه صورة المؤسسة واعضائها »، وانه لا علم لهم بذلك مؤكدين انه « لم يتم استدعاؤهم او حتى اخبارهم » وهو ما وصفوه « الانفرادية والعشوائية في التسيير »

هذا وطالب موقعو البيان الاستنكاري المذكور رئيس الغرفة بالاعتذار الى جميع منتسبي الغرفة عبر موقعها الرسمي عن هذه المهزلة »، إضافة الى سحب الشهادة التقديرية التي تحمل توقيعه باسم الغرفة في أسرع وقت »، دائما حسب البيان المذكور، والذي جاء فيه: