حزب الأصالة والمعاصرة يسجل تقاعس أغلبية المجلس الجماعي لسيدي رحال بالسراغنة وتهاونه في القيام بواجبه اتجاه انتظارات سكان المدينة
اصدرت الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بسيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة عقب اجتماعها الأخير، بيانا سجلت فيه تقاعس وتهاون أغلبية المجلس الجماعي للمدينة في القيام بالواجب اتجاه انتظارات المواطنين.
وأشار البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى التراجع على مستوى تدبير شؤون مدينة سيدي رحال.
وحسب البيان، عقدت الأمانة المحلية لحزب الأصالة المعاصرة بسيدي رحال،اجتماعا داخليا يوم السبت 2 ابريل 2022، بمقر الحزب بسيدي رحال، ناقشت خلاله العديد من القضايا التي تهم الساكنة ولاسيما ذات الطابع الاستعجالي، والتي لها ارتباط وثيق بظروف عيش الساكنة وتطلعاتها في تحسين مجمل الخدمات التي تقع على عاتق المجلس الجماعي.
وفي هذا الاطار سجلت الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بسيدي رحال، بكثير من الامتعاض، ما آلت اليه أوضاع الساكنة، من جراء تهاون وتقاعس أغلبية المجلس الجماعي، عن القيام بواجبها، في ضمان ابسط الخدمات التي لها علاقة بالمعيش اليومي للمواطن الرحالي، مما يؤشر على دخول الجماعة مرحلة من التراجعات على مستوى تسيير وتدبير أمور الجماعة.
ولعل من المؤشرات الدالة على انحسار أداء الاغلبية الحالية، هو بروز العديد من الظواهر السلبية التي لم تشهدها الجماعة من قبل، والتي تنم عن تواضع وفقر كبير في امتلاك مقومات التغيير لصالح الساكنة، ومن أبرزها:
* تدهور الوضع البيئي الخطير بالمدينة من خلال استفحال ظاهرة الكلاب الضالة، والافتقار لأبسط شروط النظافة، غياب حاويات الازبال، وانتشار العديد من البؤر السوداء، التي اصبحت تهدد صحة وسلامة المواطنين.
* التقصير الكبير في إستكمال وتنفيذ مضامين إتفاقية الشراكة بين المجلس السابق ووكالة التنمية الاجتماعية، والهادفة الى النهوض باوضاع الشباب وتحسين ظروف عيشهم، من خلال تمويل مشاريع للتشغيل الذاتي وخلق فرص للشغل.
* بروز مظاهر التسيب والفوضى في اداء بعض الموظفين لمهامهم، نتيجة تمردهم على قرارات الرئيس وتغيبهم المستمر عن العمل، الامر الذي يضعهم في خانة الموظفين الاشباح.
* اعتماد أسلوب المحسوبية والمحزوبية في تشغيل الاعوان العرضيين، في ضرب كلي لمبدأ تكافؤ الفرص ومراعاة الظروف الاجتماعية للفئات ذات الأولوية.
وحسب ذات البلاغ، فان الأمانة المحلية تشيد بأداء فريق المعارضة بالمجلس الجماعي الذي ينهج مقاربة استباقية في تنبيه الاغلبية للمنزلقات والاختلالات التدبيرية، وتحيي تعبئة الفريق المستمرة من اجل الدفاع عن هموم و مشاكل الساكنة.