فاطمة التامني برلمانية تحالف فدرالية اليسار تثير الوضعية المزرية لقطاع الصحة باقليم قلعة السراغنة وتطالب وزير الصحة بمده بالموارد البشرية والأدوية الضرورية
محمد لبيهي – مراكش الان
طالبت فاطمة التامني برلمانية تحالف فدرالية اليسار في سؤال كتابي وجهته يوم امس الجمعة لوزير الصحة، توصلت الجريدة بنسخة منه، حول الوضعية المزرية للقطاع الصحي باقليم قلعة السراغنة، ب”ايفاد لجنة مركزية للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء تعثر اشغال تاهيل المستشفى الاقليمي لسنوات وتعطيل غرفة العمليات لصالح المصحات الخاصة”.
وقالت ان قطاع الصحة باقليم قلعة السراغنة يعرف ترديا وتدهورا كبيرين، من حيث هشاشة الاوضاع وضعف الامكانيات التي يتوفر عليها المستشفى الاقليمي، وكذا مستشفى الامراض العقلية والنفسية المحدث مؤخرا بعد اغلاق ضريح بويا عمر. مضيفة ان المراكز الصحية يوجد اغلبها في حالة تعطل، حيث الوضعية الكارثية لهذا القطاع مست تداعياتها حقوق الساكنة في الولوج الى للخدمات الصحية التي تتزايد حاجتهم اليها وزاد من تفاقمها حالة المركب الجراحي الموجود خارج الخدمة لسنوات عديدة. مما يفرض على المرتفقين تحويل الاتجاه اما صوب مدينة مراكش او صوب المصحات الخاصة، علما ان كليهما مكلف ماديا ودون طاقتهم تقول فاطمة التامني برلمانية تحالف فدرالية اليسار.
وافادت في سؤالها الكتابي ان مستشفى الامراض العقلية والنفسية يعيش بدوره اوضاعا مزرية، وان االاوضاع الهشة للمرضى لاتسمح لهم باقتناء الدواء الخاص بعلاجهم (Ramozyp)، حيث ان ثمن العلبة الواحدة يبلغ 350 درهما للعلبة الواحدة، وعدم اقتنائه بشكل منتظم يؤثر سلبيا على صحتهم
وتسائلت البرلمانية عن الاجراءات المستعجلة التي سيتخذها الوزير الوصي على القطاع لتصحيح ماوصفته ب”الاختلالات وفك العزلة عن اقليم قلعة السراغنة ليستفيد من الخدمات الصحية وفق انتظارات وحاجيات الساكنة “سواء،من حيث التعجيل بالدواء للمرضى النفسانيين او بمد الاقليم بالموارد البشرية الضرورية.