المهاجري يعطي انطلاقة الهيكلة التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة باقليم شيشاوة

المهاجري يعطي انطلاقة الهيكلة التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة باقليم شيشاوة

كشف هشام المهاجري، الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن منهجية حزبه الجديدة على مستوى إقليم شيشاوة، وذلك في اجتماع تأسيس الأمانة المحلية للحزب بدائرة متوكة، وتحديدا بإقامة حسن بوقدير الرئيس السابق لجماعة سيدي عبد المومن بأمسكنيد، بحضور عدد من أعيان متوكة يتقدمهم الحاج عبد الله بوالباز، ورؤساء الجماعات في شخص السعيد العياضي رئيس جماعة تمليلت، العفاس لحسن رئيس جماعة كوزمت، رئيس جماعة رحالة، الى جانب رئيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم بوستوت.

ذات المسؤول الحزبي، أوضح أن المنهجية الجديدة التي اعتمدها تنبني على جعل رؤساء الجماعات باسم الحزب امام مهمة التفرغ الكلي للتدبير الجماعي بدون اي استثناء، فيما تتولى الأمانة المحلية التي ينبغي ان تكون من أطر الحزب غير المدبرين للجماعات، والتي توجه كل جهودها على انخراطات المنتسبين للحزب وجمع المعطيات وتظلمات ومطالب الساكنة وايصالها الى منتخبي الحزب بمنهجية إدارية ومؤسساتية، وأبرز أن التنظيم الحزبي على مستوى الأمانة الإقليمية والمحلية مكلف ايضا بتقييم عمل الحزب على مستوى التدبير الجماعي والسياسي.

وفي السياق ذاته قال المهاجرين أن الباعث على هذه المنهجية المؤسساتية هو تجربة الخمس سنوات السابقة التي كانت مرهقة له شخصيا من موقع خرصه على مخاطبة جميع منتخبي الحزب ومناضليه والتواصل معهم في كل كبيرة وصغيرة.

وفي ذات اللقاء الذي انعقد بجماعة سيدي عبد المومن التي يشغل فيها حزب الأصالة والمعاصرة موقع المعارضة، شدد بأن منتخبي الحزب بالاقليم لابد لهم يثقو في التزامات الحزب مع الساكنة، وأن الأشهر الأولى من الولاية الحالية عرفت تحقيق عدة انجازات على مستوى اعداد الدراسات التي تشكل آلية أولية لنجاح اي مشروع والبحث عن تمويلاته، وأن عددا من المشاريع الجارية الآن هي نتيجة عمل الخمس سنوات الماضية سواء على مستوى المجلس الإقليمي والجماعات والترافع بشانها لدى المصالح المركزية المكلفة بالداخلية وباقي القطاعات الحكومية الأخرى.

وعلى مستوى الاستثمارات العمومية بالاقليم، كشف المهاجرين أن الإقليم استفاد من 96 مليار في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية، ليكون بذلك الثاني بعد إقليم الحوز الذي استفاد من حصة 100 مليار.

مستدركا أن المخاطر التنموية المستقبلية تتحدد في مشكل الماء بالدرجة الأولى، وأنه في إطار التدابير الاستباقية لهذا الخطر، يجري الترتيب العملي اربط جماعات متوكة بالماء الشروب انطلاقا من سد ابو العباس السبتي وسد بوالعوان وأن الأولوية الأولى لجماعة رحالة التي تتصدر قائمة الجماعات المهددة بأزمة الماء في السنوات الثلاث المقبلة.

videossloader مشاهدة المزيد ←