كودار نائب الأمين العام لحزب “التراكتور” من شيشاوة: “تحقيق القيمة المضافة بالجهة أولويتنا وليس خطاب التجاذبات السياسية”
توفيق عطيفي – شيشاوة
قال سمير كودار، نائب رئيس الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن حزبه على مستوى الجهة استطاع تصدر نتائج الإنتخابات والجماعات الترابية التي يسيرها، سواء على مستوى عدد المقاعد في الغرفة الأولى والثانية والفوز بمقعدين في لائحة النساء وب 52000 صوت في الانتخابات البرلمانية بفضل مناضلي الحزب بالاقليم.
وشدد كودار، أن مجلس الجهة الذي يترأسه سيخص جميع الجماعات الترابية بإقليم شيشاوة بالعناية اللازمة والتي تستحقها، مبرزا أن نائبه في المجلس السعيد المهاجري، المكلف بملف العالم القروي بمجلس الجهة، جعل ديدنه الترافع من أجل مصالح الإقليم وان غيرته على هذا الأخير أنسته وظيفة الترافع على جميع اقاليم الجهة.
وأوضح كودار في كلمته، التي وجهها لمناضلي الحزب في المؤتمر الاقليمي للأمانة الاقليمية، زوال اليوم 15 ماي، بحضور احمد التويزي رئيس فريق الحزب في مجلس النواب، مولاي عبد الرحمان الوفا المستشار البرلماني، هشام المهاجري رئيس لجنة الداخلية في مجلس النواب، وعدد من قيادات الحزب الوطنية والجهوية والاقليمية، (قال) أنه اختار تجنب خطاب التجاذبات السياسية في مثل هكذا استحقاقات، وأن المهمة التي تقع على علاقه تلزمه بتحقيق القيمة المضافة لفائدة ساكنة اقاليم الجهة التي لا زال قطاع واسع منها تشكو الفقر والهشاشة والعزلة.
وأردف كودار ان مشكل الماء بات قلقا حقيقيا على مستوى جهة مراكش اسفي والذي سيكون في قائمة اجندات مجلسه، وأنه عمليا شرع في حلحلة الملف بعد زيارة قادته بمعية والي الجهة قسي لحلو وبوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة مولاي هشام المهاجري الى احدى الجماعات الترابية النائية بالاقليم والتي استطاع من خلال ملامسة معنى فك العزلة عن سكان الجبل تمكينهم من هذا الحق بعد ايصال الشبكة الطرقية الإقليمية اليها.
وأوضح أنه إذا كان مطلب مدينتي مراكش واسفي هو خلق مناطق صناعية، فإن إقليم شيشاوة لا يحتاج سوى لأولوية آنية وهي منطقة لفك العزلة عن المناطق الوعرة تضاريسيا احقاقا للعدالة المجالية.
ومن الناحية التنظيمية، أوضح نائب الأمين العام، أن المؤتمرات الجهوية ستنطلق خلالها الاسابيع القليلة القادمة ، وأن الأمين الإقليمي السابق للحزب بشيشاوة – هشام المهاجري- الذي وصفه ب”الموطور لي كيورك ويزيد” يتميز بالعمل على أجرأة الاستحقاقات التنظيمية، خاصة وأن إقليم شيشاوة كان متأخرا في إعطاء انطلاقة الهيكلة التنظيمية، الا أنه في ظرف ثلاثة ايام استطاع تصدر باقي الأقاليم بالجهة.