وزيرة التربية الوطنية الغابونية في زيارة تفقدية لثانوية محمد السادس الثقنية بمراكش 

وزيرة التربية الوطنية الغابونية في زيارة تفقدية لثانوية محمد السادس الثقنية بمراكش 

في أفق تعزيز روابط الاخوة والصداقة بين المملكة المغربية وجمهورية الغابون، والاهتمام الكبير الذي يبديه البلدان باستمرار لتوطيد شراكتهما الاستراتيجية القائمة على العلاقات التاريخية، التي أرسى لبناتها الأولى جلالة المغفور له الحسن الثاني، والرئيس الراحل عمر بونغو أونديمبا.

وفي اطار فعاليات المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار وتعليمهم، الذي احتضنته مدينة مراكش من 15 الى17 يونيو، والمنظم بشكل مشترك بين حكومة المملكة المغربية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي شارك فيه أكثر من 1000 شخص من جميع مناطق العالم، وعلى هامش مشاركتها في أشغال هذا المؤتمر الرفيع المستوى، قامت كاميليا نتوتوم لوكليرك، وزيرة التربية الوطنية المكلفة بالتربية المدنية، في جمهورية الغابون بمعية وفد هام مرافق لها، بزيارة ميدانية، اشرف عليها احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، لثانوية محمد السادس التقنية، صباح يوم الجمعة 17 يونيو 2022.

وحضر مراسيم هذه الزيارة، ممثلو السلطات المحلية والأمنية، والمدير الإقليمي لمراكش وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح والاطر الإدارية والتربوية وتلميذات وتلاميذ المؤسسة.

وقامت الوزيرة الغابونية، بتفقد كافة المرافق الإدارية والتربوية بهذه المؤسسة التي تضم التعليم التقني التجاري والصناعي وشهادة  التقني العالي BTS والاسلاك المهنية والفنون التطبيقية، واطلعت على سير الدراسة بها وعلى حالة بنياتها التحتية، من قاعات دراسية وتربوية، كما قامت بزيارة معامل الأشغال التطبيقية، حيت التقت خلالها بالتلميذات والتلاميذ، وحاورتهم حول المشاريع والأنشطة التي ينجزونها  بالموازاة مع تكوينهم الدراسي والمهني، خاصة  تلاميذ الفنون التطبيقية الذين ابدعوا  اللوحات الفنية التي كانت معروضة بمدخل المؤسسة، كما تضمنت زيارة الوزيرة، تفقد معامل الأشغال التطبيقة للصناعة الميكانيكية والكهربائية، ووقفت على التجهيزات الهامة التي زودت بها المؤسسة والتي تسمح للتلاميذ بالمتابعة والتحصيل في ظروف ملائمة، وعلى قاعات ومدرج التدريس ومختبرات البحث، وبرنامج شعبة العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية، وعلى تخصص الوسائط المتعددة وتصميم مواقع الويب، وعلى برامج التقني العالي.

وتتويجا لهذه الزيارة أكدت الوزيرة، على عزمها تنمية التعاون التربوي وتبادل الخبرات في منهجيات وتقنيات التخطيط التربوي، والتجارب الرائدة للمغرب خاصة، تجربة برامج التقني العالي والتي تروم  إعداد  وتكوين تقنيين من مستوى الأطر المتوسطة ذات مؤهلات علمية وتكنولوجية ومهنية في مختلف مجالات الأنشطة الاقتصادية، وأكدت أنها ستقوم باستلهام هذه التجربة.

 

videossloader مشاهدة المزيد ←