
البرلمانية إيمان لماوي عن حزب البام: المرأة بجهة درعة تافيلالت لازالت تعيش التهميش والإقصاء وتعاني من الاستغلال السياسي

أشرف أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس السبت 18 يونيو 2022، على افتتاح مقر جديد للحزب بمدينة ورزازات، إلى جانب أعضاء فريقي البام بمجلسي النواب والمستشارين.
وتندرج هذه الخطوة المهيكلة لعمل الحزب بإقليم ورزازات، تجسيدا للدينامية التي يعرف البام على مستوى الإقليم، وكذا تفعيلا للبرنامج الذي سطرته الأمانة الإقليمية ومختلف الفاعلين السياسيين لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأشرف على هذا الافتتاح كل من نائب الأمين العام، فاطمة السعديـ، وأعضاء المكتب السياسي غيثة مزور وليلى بيلغة والعربي المحرشي وهشام المهاجري، ونائب رئيسة المجلس الوطني إيمان اعزيزو، والبرلمانية عن جهة درعة تافيلالت، إيمان لماوي، والنائب البرلماني عن دائرة ورزازات، الحسين البوحسيني، والمستشار البرلماني عن الجهة عدي ويحيى.
وفي هذا الصدد، ذكرت، ايمان لماوي البرلمانية عن حزب الاصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت، أن التمكين السياسي للمرأة وتعزيز موقعها في المشهد السياسي يعد أحد المواضيع المحورية التي طرحت ولا زالت تطرح على أجندة النقاش السياسي الوطني، مبرزة أن وضعية المرأة المغربية خلال السنوات الأخيرة عرفت تقدما ملموسا بعدما راكمت العديد من المكتسبات الدستورية والتشريعية والسياسية والحقوقية.
وأبرزت لماوي، في كلمة لها خلال اللقاء التواصلي لنساء الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت، أن المكتسبات المحققة ترجع بالأساس لكون موضوع حقوق المرأة كان دائما في صدارة اهتمامات العهد الجديد، وكذلك نتيجة للدينامية النضالية للمجتمع المدني وعلى رأسها الجمعيات النسائية، التي ناضلت لسنوات من أجل تعزيز مكانة المرأة في المجتمع المغربي ودافعت بقوة من أجل حقها في الانخراط في العمل السياسي، وتحمل مسؤولية إدارة الشأن العام.
وأشارت منسقة اللقاء الجهوي النسائي، إلى أن تعزيز موقع المرأة في المشهد السياسي وتمكينها من الوصول إلى المراكز القيادية، والتي لها تأثير في الساحة السياسية، كان أيضا من بين المواضيع التي استأثرت بالاهتمام الملكي السامي، إذ عمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تمكين نساء المغرب من المكانة اللائقة بهن وتعزيز حقوقهن داخل المجتمع، إلى أن صارت المرأة المغربية شريكا فعليا للرجل في كل المجالات العامة، معتبرة أن العناية الملكية اتضحت في أكثر من مناسبة مثل ما ورد في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركات في القمة العالمية للنساء بمراكش في 28 يونيو 2003.
