رياضة | الخميس 11 أغسطس 2022 - 12:56
رسميا.. الجامعة تعلن الانفصال بالتراضي مع المدرب وحيد خليلوزتش
اعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم، اليوم الخميس، بشكل رسمي الانفصال بالتراضي مع المدرب الوطني وحيد خليلوزتش.
وحسب بيان الجامعة، فانه بالنظر للاختلافات وتباين الرؤى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش على الطريقة المثلى لتهيئ المنتخب لوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم قطر 2022 ، “قرر الطرفان الانفصال التراضي”.
وجاء في البيان “تتقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشكر الجزيل لما قدمه المدرب السيد وحيد خاليلوزيتش خلال الفترة التي اشرف فيها على قيادة المنتخب الوطني في مقدمتها التأهل الى نهائيات كاس العالم قطر 2022” بمنتخب شاب واعد مليء بطموحات مستقبلية كبيرة.
من جانبه تمنى وحيد خاليلوزيتش حظا سعيدا للنخبة الوطنية.
وتؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنها ستوفر جميع الوسائل والامكانيات للتهيئ الجيد للمنتخب الوطني في أفق مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ولم يذكر بيان الجامعة هوية الناخب الوطني الجديد لكن أصبح شبه مؤكد أن وليد الركراكي مدرب الوداد السابق هو الذي سيقود المنتخب الوطني في مونديال قطر.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة قال في آخر خروج إعلامي له إنه كان في أغلب الأحيان يختلف مع وحيد خاليلوزيتش بخصوص التشكيلة التي يدخل بها في كل مباراة، مشيرا إلى أنه وككل المغاربة غير راض على عدم الاستقرار التي تشهدها التشكيلة الرسمية، وموضحا أنه دائما ما يناقش الأمر مع المدرب، إلا أن القرار يعود له لكي يتحمل كل مسؤولياته في الأخير.
وأوضح رئيس جامعة الكرة، أن خاليلوزيتش يفتقد للمسة تكييف الأجواء داخل المنتخب الوطني المغربي، مؤكدا أن الاختلافات التي كانت مع بعض اللاعبين يمكن اعتبارها تافهة، ومؤكدا أن القرار الذي سيتخذ سيكون في صالح المنتخب، ومشيرا إلى أن الجمهور المغربي من حقه محاسبته في حالة كان بديل خاليلوزيتش لا يرقى لمستوى التطلعات، في حالة ما تم التخلي عن المدرب البوسني.
وأردف لقجع، أن المنتخب الوطني المغربي هو من عليه فرض أسلوبه على خصومه وليس العكس، وهذا ما فشل فيه خاليلوزيتش في معضم المباريات، بالاعتماد على تشكيلات متنوعة طبقا للأسلوب الذي يعتمد عليه المنافس، وهذا خطأ كبير حسب فوزي لقجع
وحسب بعض المصادر المطلعة فإن وليد الركراكي المدرب السابق للوداد الرياضي هو من سيتولى قيادة المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم وبعقد احترافي يمتد لثلاث سنوات في انتظار التأكيد من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
