جمعية أبناء قدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير بمراكش تعتبر موقف الرئيس التونسي بالمخزي
على إثر التغير المفاجئ للموقف الرسمي للدولة التونسية ممثلة في رئيسها قيس سعيد الذي إستقبل وفد ممثلا لكيان وهمي على رأسه زعيم إنفصاليي البوليساريو في القمة اليابانية الإفريقية التي تحتضنها تونس العاصمة بلد المناضلين والمقاومين من طينة الشهيد فرحات حشاد.
تفاجأت أسرة المقاومة وأبنائهم بهذا الموقف المخزي للرئيس قيس سعيد والذي يتنافى وقيم حسن الجوار والأخوة و العروبة ويضرب في مقتل الأواصر التاريخية التي تجمع الدولة المغربية و التونسية.
وإذ تؤكد الجمعية عبر بيان لها توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، على أن علاقات الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي لن تهتز بسبب قرار إنفرادي لشخص ممثل الدولة التونسية.
كما تعتز الجمعية كذلك بدعم أصدقائها من الدول المشاركة في القمة وعلى رأسها دولة اليابان المنظمة للقمة ودولة السينغال وباقي الأصدقاء الذين تأسفوا على موقف تونس الرسمي المعادي للوحدة الترابية المغربية.
وتؤكد الجمعية بعد شجبها للموقف الرسمي المخزي لدولة تونس عن تشبتها بالوحدة المغاربية وعن العلاقات الطيبة بين كافة الشعوب المغاربية في إطار الحرص على حسن الجوار بين القادة وإستمرار التعامل الأخوية لما فيه مصلحة لكافة شعوب الإتحاد المغربي.