اخبار جهة مراكش | السبت 24 سبتمبر 2022 - 12:59

الوداد السرغيني لالعاب القوى بطل عصبة الجنوب يعقد جمعه العام ويصادق على التقريرين الادبي والمالي ويطالب باحداث حلبة مطاطية للعدائين

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

احتضنت قاعة الاجتماعات لدار الجمعيات اشغال الجمع العام السنوي لنادي الوداد الرياضي السرغيني لالعاب القوى، بحضور أعضاء المكتب الاداري وممثلي عصبة مراكش والمديرية لاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة والسلطة المحلية.

وجاء في عرض التقرير الادبي الذي القاه الحاج بوجمعة غلاي رئيس جمعية الوداد السرغيني لالعاب القوى، ان عدائي النادي شاركوا في العديد من لملتقيات والبطولات الجهوية والوطنية والدولية، حصلوا في منافساتها على نتائج جد ايجابية ومشرفة، ساهمت في تالق النادي بعصبة الجنوب وتصنيفه من بين احسن الاندية والجمعيات الوطنية، حيث حصل من خلالها على 74 ميدالية ذهبية، 52 فضية و46 نحاسية.

كما شارك النادي في 6 محطات جهوية حصل خلالها على 15 ميدالية ذهبية، 18 فضية و11 نحاسية، اهلت النادي الى احتلال الرتبة الاولى جهويا وفي مجموع أقاليم الجنوب في العاب القوى في اغلب الملتقيات الجهوية.

وبخصوص الصعوبات اشار التقرير الادبي الى ان النادي يعاني من بعض الاكراهات التي تؤثر سلبا على عمل مكونات النادي ابرزها عدم توفره على حلبة مطاطية.

مبرزا ان موضوع هذا الجانب سبق لممثلي النادي ان تقدموا بشانه بطلبات الى كل من رئاسة الجامعة لملكية لالعاب القوى، والى السلطات الاقليمية في اكثر من مناسبة، وقدمت حوله عدة وعود لتنفيذه والتي لم تتحقق لحدود انعقاد هذا الجمع، بالرغم من احتلال اعضاء النادي لمراحل متقدمة من ضمن 240 نادي على الصعيد الوطني، بالاضافة الى غياب الدعم المادي طيلة السنتين الاخيرتين من منحة المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، وغياب الدعم من طرف المجلس الاقليمي ومجلس جهة مركش اسفي.

وتجدر الاشارة انه بالرغم من انعدام حلبة مطاطية بالملعب المخصص لاجراء التداريب، وافتقار النادي للدعم المادي من المؤسسات المذكورة، فان اعضاء النادي وبفضل تضحيات مكتبه الاداري وطاقمه التقني ومجهودات العدائين، استطاعوا ان يحققوا الموسم الرياضي المنصرم نتائج ايجابية، مكنته من احتلال الرتبة السادسة من بين العشرات من اندية العاب القوى التابعة لمدن كبيرة بتراب المملكة، واستمراره في مقدمة الترتيب على صعيد أندية عمالات وأقاليم جهة مراكش اسفي وجنوب المغرب.