وأشارت الى أن الجمعية تسعى خلال السنة الدراسية الحالية الى الرفع من عدد المستفيدين، حيث تقرر توسيع نطاق اشتغال الجمعية من 20 مؤسسة خلال الدورتين الماضيتين الى 50 مؤسسة تعليمية، مذكرة بأن الدورة الأولى من هذه المبادرة استفاد منها أزيد من 860 تلميذة وتلميذا، بينما فاق عدد المستفيدين من الدورة الثانية 900 تلميذة وتلميذ.
وأوضحت حنان مولاحي أن البرنامج التحسيسي الذي تشتغل عليه الجمعية الجهوية باركا إدمان بمراكش – آسفي مركز طب الإدمان الملاح، يستفيد من تأطير مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بشراكة مع وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وكذا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
من جهتها، أكدت مديرة الثانوية التأهيلية (الموحدين)، خديجة ايت الدرعي، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة لها مجموعة من المخرجات على المستوى التعليمي لتلاميذ المؤسسة، خاصة من حيث جودة النتائج التحصيلية لدى المتعلمات والمتعلمين، مضيفة أن هناك مجموعة من المؤثرات الخارجية (مشاكل على مستوى الاقتصادي او الاجتماعي او الهشاشة..) والتي يمكن أن تؤثر على فئة معينة من التلاميذ في مسارهم الدراسي، وتجعل التلميذ ينساق وراءها، كالإدمان.
وثمنت المجهودات المتواصلة التي تقوم بها جمعية باركا ادمان داخل المؤسسة، والتي أعطت أكلها بالنسبة لمجموعة من التلاميذ، الذين انخرطوا في الجمعية ويستفيدون من أنشطتها، وتمكنوا من الاقلاع عن الادمان، واستطاعوا الرجوع الى المؤسسة بروح ونظرة أخرى، نظرة التلميذ الذي يحاول تحقيق هدفه في النجاح.
وتابعت أن هناك نماذج كثيرة من التلاميذ الذين حصلوا على شهادة الباكلوريا، بفضل مجهودات وتوجيهات الجمعية والمؤسسة معا، داعية جمعية باركا ادمان الى تمكين التلاميذ من الانفتاح أكثر على أنشطتها.