اخبار جهة مراكش | الجمعة 21 أكتوبر 2022 - 09:35

المعرض الإقليمي للكتاب بالصويرة: توقيع مجموعة من المؤلفات

  • Whatsapp

سطر منظمو الدورة الأولى للمعرض الإقليمي للنشر والكتاب بالصويرة (17 – 23 أكتوبر) برنامجا حافلا بالأنشطة، حرصوا من خلاله على تخصيص مكانة متميزة للاحتفاء بالإبداع الأدبي المحلي.

وفي هذا الإطار، تم، الثلاثاء، تنظيم حفل توقيع عدد من الأعمال الجديدة لمؤلفين ساهموا في إثراء المشهد الثقافي بمؤلفاتهم (دوواين شعرية، روايات ودراسات نقدية)، بحضور ثلة من الأدباء والأكاديميين والنقاد.

ويتعلق الأمر  بديوان “ضد اليابسة أو بهاء النسيان” للشاعر مبارك الراجي، و”صوت الرياح لا يزعج طيور النورس (حوارات)”  “Le son des alizés ne dérangent pas les mouettes (Dialogues)” لحسن رموتي، و “أجنحة من شمع” للكاتب المصطفى  الصغوسي و “حبال حساسة” للروائي الشاب (20 سنة) حمزة آيت إسماعيل.

وأكد المتدخلون، خلال هذا اللقاء، على أن الصويرة كانت دائما مدينة الهام، مشيدين بتنظيم هذا المعرض الذي يشكل مصدر فخر للمدينة، لبنة جديدة كفيلة بكريس الدينامية الثقافية المحلية.

واستعرض كل من مبارك الراجي والمصطفى الصغوسي، في تصريحات للصحافة، المحاور الرئيسية التي تناولاها في عمليهما، مشيدين بهذه المبادرة التي تشكل فضاء للتبادل والحوار المباشر بين الجمهور وجميع المبدعين والفاعلين في المجال الأدبي والفني.

وأبرزا أهمية تنظيم المعرض الإقليمي للنشر والكتاب بالصويرة، مؤكدين أن هذه المبادرة ستعزز سمعة المدينة الملهمة، والثقافية بامتياز.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، إلى غاية 23 أكتوبر الجاري، تحت شعار “الابداع في مدينة الانفتاح والتعدد”، تكريسا بليغا للعدالة الترابية في المجال الثقافي.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الثقافية سعيا من القطاع الوصي إلى ترسيخ ثقافة الكتاب وإشاعتها على نطاق واسع، بين مختلف شرائح المجتمع والتعرف على آخر الإصدارات الأدبية والفنية، مما من شأنه أن يساهم في تجسير الروابط الابداعية بين الكتاب والمؤلفين المغاربة وعموم المهتمين بالشأن الثقافي.

ويتضمن برنامج المعرض، الذي يعرف مشاركة 26 دار نشر، تنظيم معرضين للفنون التشكيلية، الأول تحت عنوان “اقتفاء أثر ورموز” تكريما لروح الفنان الراحل الحسين الميلودي، والثاني يخصص ليهود المغرب والأندلس، تحت عنوان “الرافد العبري في الثقافة المغربية”.

كما ينشط ثلة من الأساتذة والباحثين المتخصصين، ثلاث ندوات فكرية موسعة حول تيمات : “الصويرة فضاء متخيلا غيريا”، و”صناعة الكتاب بين تحديات الرقمي والورقي”، و”الرزون وتانضامت: تراث لامادي أصيل”.

وتعرف الدورة الأولى للمعرض الإقليمي للكتاب بالصويرة، كذلك، برمجة ورشات تكوينية يشرف عليها مجموعة من الفنانين المخضرمين، هي ورشة الخط العربي، وورشة الشباب والاستهلاك الرقمي والثقافي، وورشة الفن التشكيلي، وورشة تكوين الممثل، وورشة الحكي، وكذا ورشات تراثية بيداغوجية للأطفال في فن الفسيفساء والفخار والزليج المغربي.