اخبار جهة مراكش | الخميس 27 أكتوبر 2022 - 10:00

10 أسماء كبرى من السينما العالمية في حوارات حرة بمراكش

  • Whatsapp
يعود مجددا برنامج “حوار مع …”، الذي يعتبر أحد أكثر المواعيد المنتظرة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في نسخته 19 المنعقدة ما بين 11 و19 نونبر 2022، من خلال سلسلة من النقاشات المكثفة والمثيرة مع شخصيات متميزة من السينما العالمية.

الشخصيات العالمية التي ستأتي للقاء بجمهور المهرجان في دورة هذه السنة هي: الممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز، الممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي، المخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي، المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، ثاني مخرجة تنال السعفة الذهبية في تاريخ مهرجان “كان” السينمائي.

كما يحضر نجم بوليوود رانفير سينغ، الذي سيحظى بالتكريم من قبل المهرجان، والمخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش و الممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس، إضافة إلى المخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين روبن أوستلوند والمخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس والمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يارد.

رانفير سينغ.. حوار الافتتاح 

يفتتح الممثل الهندي رانفير سينغ حوارات المهرجان السبت 12 نونبر 2022، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا.

ويعتبر رانفير سينغ أحد أشهر الممثلين في الهند، وواحدا من الرموز الأكثر شعبية لدى الشباب، أما بدايته الفنية، فكانت مع دوره في “باند باجا بارات” الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، واستمر في إظهار مهاراته لاحقا في مجموعة واسعة من الأدوار والأنواع السينمائية، إذ أصبح أحد الممثلين المفضلين لسانجاي ليلا بهنسالي، الذي عمل تحت إدارته في أفلام “جوليون كي راسيلايلا رام ليلا” و”باجيراو ماستاني” والفيلم الرائع “بادمافاتي”، بعدما أعاد سينغ تشخيص دور البطل المعادي في السينما الهندية المعاصرة، ليصبح أصغر النجوم الذين استطاعوا أن يجذبوا 3 مليار مشاهد إلى القاعات.

أصبح سينغ أكثر ممثل يطلبه المخرجون من أجل هذا النوع من الأعمال الفنية، فعمل بشكل خاص مع عائلة خان، إلى جانب اشتغاله مع كاران جوهر وروهيت شيتي وأديتيا شوبرا.

كما في فيلم “83” الذي أخرجه كبير خان، دور البطل الأسطوري كابيل ديف، قائد الفريق الهندي الذي فاز بكأس العالم للكريكيت سنة 1983.وشارك أيضا في فيلم “روكي أور راني كي بريم كهاني” الذي أخرجه كاران جوهر، و”سيركوس” من إخراج روهيت شيتي.

ليوس كاراكس ومارينا فويس.. معا في اليوم الثاني

يقدم برنامج يوم الأحد 13 نونبر 2022،حوارين أولهما  مع المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي ليوس كاراكس، فيما ثانيهما مع الممثلة الفرنسية مارينا فويس.

ينطلق الحوار الأول مع ليوس كاراكس، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا، وهو مخرج وكاتب سيناريو فرنسي بدأ مسيرته في عالم الفن السابع كناقد سينمائي ومخرج لأفلام قصيرة.

فرض أسلوبه الجمالي الذي يتميز بالجرأة والإثارة من خلال أول فيلم طويل له تحت عنوان “فتى يلتقي فتاة” الذي أخرجه سنة 1984، ثم فيلم “دم فاسد” الذي شارك في مسابقة مهرجان برلين، والذي واصل من خلاله استكشاف الصعوبات التي يواجهها الحب في عالمنا المعاصر.وفي سنة 1991، حقق فيلم “عشاق على الجسر” نجاحا كبيرا لدى النقاد.

أعلن فيلمه الموالي “بولا إكس” المقتبس من رواية “ميلفيل” “Pierre ou les ambiguités “، اقتحامه النوع التجريبي في السينما. قبل أن يثير فيلمه “المحركات المقدسة” ضجة كبرى في مهرجان كان سنة 2012. وأخرج أخيرا فيلم “أنيت” الذي نال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل إخراج في مهرجان “كان” السينمائي.

ويلتقي عشاق برنامج حوارات المهرجان، ابتداء من الثالثة والنصف زوالا من اليوم نفسه مع الممثلة الفرنسية مارينا فويس، التي تعد من الأسماء الرئيسية في المشهد الكوميدي الفرنسي الجديد خلال العقد الأول من القرن 21، عبر حضورها المتميز في مجموعة من الأفلام الكوميدية الناجحة منها “برج مونبارناس الجهنمي”، “أستيريكس و أوبيليكس: مهمة كليوباترا” و”أشعر أني غير جميلة”.

ترشحت سنة 2003، لنيل جائزة سيزار أفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم “منوم وهستيري” لكلود ديوتي. لكنها حققت في سنة 2007 منعطفا كبيرا في مسيرتها الفنية، حين لعبت دور البطولة في فيلم “دارلينج” لكريستين كاريير، فحظيت عن أدائها الرائع بترشيح لأول مرة لنيل جائزة سيزار أفضل ممثلة. كما ترشحت بعدها مرة أخرى لجائزة سيزار أفضل ممثلة عن دورها فيلم “بوليس” الذي أخرجته مايوين سنة 2011.

أكدت مارينا فويس في السنوات التالية ذاتها، كواحدة من أبرز الممثلات في السينما الفرنسية من خلال أدوارها في “أبي أو أمي” و”المسبح الكبير”.

كان لها حضور متميز أيضا في المسلسل السياسي “متوحشون”، ثم في العمل المثير للجدل “هائل”، وفي المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” السينمائي في فيلم “الانقسام”، وشدت لها الأنظار أيضا في الكوميديا الدموية “بارباك”، وعبر أدوارها في أفلام “إنهم أحياء” و”في الطريق” و “عام القرش” و”الوحوش”، أما أحدث أعمالها فتحت عنوان “النقابية”.

جولي ديلبي.. محاورة اليوم الثالث

تلتقي الممثلة والمخرجة الفرنسية جولي ديلبي مع جمهور المهرجان، الاثنين 14 نوبر 2022 ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا.

كتبت جولي ديلبي سيناريو فيلم “يومان” في نيويورك الذي قامت بإخراجه ولعبت فيه دور البطولة، بعد دراسة الإخراج وكتابة السيناريو في جامعة نيويورك وجامعة كولومبيا.

وحظيت تتمة فيلمها “يومان” في باريس استحسانا كبيرا لدى النقاد.

عملت جولي ديلبي مع ريشار لينكلاتير في ثلاثيته، إذ شاركت في كتابة سيناريو “قبل الغروب” و”قبل منتصف الليل”، الذي فاز بالعديد من جوائز السيناريو. كما ترشحت لنيل جائزة أفضل ممثلة في جوائز “كولدن لوب” وفي جوائز الروح عن دورها في فيلم “قبل منتصف الليل”.

عملت جولي ديلبي مع العديد من المخرجين العالميين، أمثال جون لوك گودار وأنييسكا هولاند وكرزيستوف كيسلوفسكي وجيم جارموش.

وفي سنة 2009، شارك فيلمها “باثوري كونتيسة الدم”، الذي كتبته وأخرجته، في مسابقة مهرجان برلين.

فازت بجائزة أفضل إخراج في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي عن فيلم “سكايلاب” سنة 2011. وتم أخيرا اختيار فيلميها “لولو” و “زوي” في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

وسنة 2021، عرضت سلسلة “على وشك” التي قامت بكتابتها وإنتاجها وإخراجها على منصة “نتفليكس” وقناة “كنال بلوس”.

اليوم الرابع.. جوليا دوكورنو وجيم جارموش

تنطلق حوارات الثلاثاء 15 نونبر 2022، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا، بلقاء مع المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية جوليا دوكورنو التي ولدت في 18 نونبر 1983، تخرجت من المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس “فيميس” – قسم كتابة السيناريو.

برز إسمها عندما تم اختيار فيلمها القصير “جونيور” في قسم “أسبوع النقاد” بمهرجان “كان” السينمائي سنة 2011.

قدمت فيلمها الطويل الأول “نيء” في قسم “أسبوع النقاد” سنة 2016، ونال جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما. وتم عرض فيلمها الطويل الثاني “تيتان” في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” سنة 2021، إذ نال السعفة الذهبية للمهرجان.

وتتواصل فعاليات اليوم الرابع من برنامج “حوارات مع …”، ابتداء من الثالثة والنصف زوالا بلقاء مع المخرج والمؤلف والموسيقي والمنتج والفنان الأمريكي جيم جارموش، الذي يعتبر واحد من الشخصيات البارزة في عالم السينما المستقلة.

أخرج مجموعة من الأفلام منها على الخصوص “أغرب من الجنة” (1984) و”يسقط بالقانون” (1986) و”الرجل الميت” (1995)، إضافة إلى أفلام “شبح الكلب: الطريق للساموراي” (1999) و”الزهور المكسورة” (2005) و”فقط المحبون بقوا أحياء” (2013) و”باترسون” (2016) و”الموتى لا يموتون” الذي عرض في افتتاح مهرجان “كان” السينمائي 2019.

نشر كتابه Some Collages” ” من قبل دار النشر  “Anthology” سنة 2021.

وبالموازاة مع ذلك، واصل جيم حفلاته الموسيقية وتسجيلاته في الاستوديو مع مجموعته SQÜRL “، والعازف جوزيف فان ويسم والعديد من الفنانين الآخرين.

غبريال يارد..نجم اليوم الخامس

يهدي برنامج الأربعاء 16 نونبر 2022 لحضور المهرجان، لقاء مع المؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني غابرييل يارد ابتداء من الثالثة والنصف زوالا.

ولد غبريال يارد في بيروت سنة 1949، وتخلى عن دراسته للقانون من أجل تعلم الموسيقى في مدرسة باريس العادية للموسيقى تحت إشراف هنري دوتيلو وموريس أوهانا.

رحل بعد ذلك إلى ريو حيث استقر لمدة سنة ونصف، عمل خلالها مع إيفان لينز، سفير موسيقى بوسا نوفا الحديثة. ولدى عودته إلى باريس سنة 1973، قام بكتابة موسيقى فيلم “كل رجل لنفسه” لجون لوك كودار، كما عمل في غضون بضع سنوات مع عدد من كبار المخرجين السينمائيين، من بينهم روبرت ألتمان وكوستا غافراس وإتيان شاتيلييز وجون جاك آنو في فيلمه “العشيق” الذي حصل من خلاله على جائزة سيزار وجون بيير موكي وميشيل أوسيلو وأنتوني مانغيلا الذي ألف له موسيقى “المريض الإنجليزي” الفيلم الذي فاز بجوائز الأوسكار، والأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون “البافتا” والكولدن كلوب وجوائز “غرامي” التي تمنحها الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم.

ويعمل يارد منذ عدة سنوات، مع جيل جديد من المخرجين أمثال فلوريان هينكيل وفون دونيرسمارك و مايوين وأنجلينا جولي وكزافيي دولان.

اليوم السادس.. أصغر فرهادي و جيريمي أيرونز

نجما الخميس 17 نونبر 2022 في برنامج “حوارات مع..” الذي يقدمه المهرجان لجمهوره بمراكش، هما المخرج وكاتب السيناريو الإيراني أصغر فرهادي والممثل البريطاني جيريمي أيرونز.

ينطلق اللقاء الأول مع المخرج وكاتب السيناريو الإيراني أصغر فرهادي، ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا.

ولد أصغر فرهادي، الحائز على العديد من الجوائز الدولية، في إيران سنة 1972. وتعلم الإخراج السينمائي عندما كان مراهقا حين التحق بجمعية السينما الشبابية الإيرانية في أصفهان.

وبعد حصوله على درجة البكالوريوس في المسرح ودرجة الماستر في الإخراج، وقع فرهادي على أول إنجازاته من خلال فيلم “الرقص في الغبار” (2003)، وفاز فيلمه الثالث “ألعاب الأربعاء النارية” (2006) بجائزة هوغو الذهبية في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، بينما فاز فيلم “عن إيلي” بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وكان فيلمه التالي “انفصال نادر وسيمين” (2011)، نال الإشادة من قبل النقاد والعديد من الجوائز في جميع أنحاء العالم، منها أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، ليكون بذلك فرهادي أول مخرج إيراني يفوز بجائزة الأوسكار.

واصل إخراج المزيد من الأفلام المتميزة منها “الماضي” (2013)  و”البائع” (2016) ، الذي منحه جائزة أوسكار ثانية لأفضل فيلم. بلغة أجنبية، “الجميع يعرف” (2018) و”بطل” (2021).

وينطلق اللقاء الثاني لليوم السادس ابتداء من الثالثة والنصف زوالا، مع الممثل البريطاني جيريمي أيرونز الحاصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم “انعكاس الحظ” الذي أخرجه كلاوس فون بولو.كما نال جائزة كولدن كلوب وجائزة إيمي وجائزة توني، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة وجائزة سيزار.

ومن بين أشهر أفلامه، نذكر “عشيقة الملازم” و”المهمة” و”ديد رينغرز” و”كافكا”، إضافة إلى أفلام “سرقة الجمال” و”لوليتا” و” الرجل ذو القناع الحديدي” و”مملكة السماء” و”الإمبراطورية الداخلية”.

برز جيريمي أيرونز كذلك في العديد من الأفلام التي صدرت أخيرا، منها “مكالمة هامشية” و”ناطحة السحاب” و”باتمان ضد سوبرمان: فجر العدالة”، زيادة على “الرجل الذي عرف اللانهاية” و”العصفور الأحمر” و”ميونخ: حافة الحرب” و” بيت كوتشي”. كما أنتج الفيلم الوثائقي عن البيئة “محطم” الذي أخرجته كانديدا برادي والحائز على عدة جوائز.

يحظى جيريمي كذلك بمسيرة فنية متميزة في التلفزيون، حيث نال استحسان النقاد في العديد من الأعمال منها: “تمت إعادة النظر في بريدشا” و”إليزابيث الأولى” و”بورجيا” و” التاج المجوف و المراقبون”.

بدأ جيريمي أخيرا في تصوير فيلم “النحال”، وهو فيلم إثارة من إخراج ديفيد آير.

روبن أوستلوند.. مسك ختام  حوارات المهرجان

يختتم برنامج “حوارات مع …” الجمعة 18 نونبر 2022، بلقاء مع المخرج السويدي روبن أوستلون ابتداء من الحادية عشرة والنصف صباحا.

ولد روبن أوستلوند سنة 1974 ودرس في جامعة كوتنبرك. فاز فيلمه الطويل الأول |الجيتار المونغولي” (2005) بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما في مهرجان موسكو السينمائي الدولي. تم عرض جميع أفلامه التي أخرجها بعد ذلك في مهرجان “كان” السينمائي، بدءا من فيلم “لا إرادي” الذي عرض في قسم “نظرة ما” 2008.

في سنة 2010، فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلمه القصير “حادث من قبل البنك”، والذي سمح له باختبار التقنيات والأساليب التي ستميز فيلمه الموالي بلاي الذي قدم في قسم “أسبوعي المخرجين” بمهرجان كان سنة 2011، وفاز بجائزة مجلس الشمال السينمائي.

عاد إلى قسم “نظرة ما” من خلال فيلم قوة قاهرة (2014)  فحصل على جائزة لجنة التحكيم، كما ترشح لنيل جوائز الأوسكار. شارك فيلمه المربع (2017) في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” السينمائي حيث فاز بالسعفة الذهبية، وهو نفس الأمر الذي تحقق له من خلال فيلمه “مثلث الحزن” الذي صدر سنة 2022.