وقال بوندو، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع الصبَّاري، على هامش اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، إن “سيراليون تجمعها علاقات وطيدة مع حكومة وشعب المملكة المغربية، ونأمل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات البرلمانية للارتقاء بها إلى مستوى علاقاتنا الممتازة”.
ونوه بالمحادثات التي وصفها بـ “المثمرة للغاية” مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والتي انصبت على سبل تعزيز العلاقات بين فريتاون والرباط، فضلا عن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أشاد الصبّاري بالعلاقات البرلمانية الثنائية الممتازة، داعيا إلى تعزيزها أكثر من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التواصل بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين باتجاه المزيد من التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف.
وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي جرى بحضور أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان ورؤساء الفرق البرلمانية، أتاح الفرصة للتعبير عن الإرادة المشتركة بغرض إعطاء دينامية جديدة لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية – السيراليونية، والتي توفر إطارا مناسبا لتوطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين.
ويهدف اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويجمع قادة الحكومات المنفتحة والأطراف المعنية من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الشركاء الدوليون، إلى تعزيز الطموح الجماعي وبث الدينامية في المجتمع وتبادل التجارب.
