وينتظر أن تسجل تلك الميزانية، التي قدمها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، أول أمس الجمعة الرابعة من نونبر، أمام لجنة التعليم و التواصل والثقافة بمجلس النواب، زيادة بـ115 مليون درهم، بعدما كان في حدود 925 مليوون درهم في العام الحالي،

أوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الميزانية الإجمالية لقطاع الثقافة تتوزع، وفق مشروع قانون المالية للسنة المالية 2023، بين التسيير والاستثمار، إذ ترصد للتسيير ميزانية تقدر بـ 494 مليون درهم، فيما تبلغ ميزانية الاستثمار 546 مليون درهم.

واستعرض محمد مهدي بنسعيد أمام اللجنة البرلمانية محاور خطة عمل سنة 2023، والمتمثلة في إعداد استراتيجية ثقافية وطنية، واستكمال المشاريع الثقافية المدرجة ضمن الاتفاقيات الموقعة بين يدي صاحب الجلالة، وحماية تثمين الموروث الثقافي الوطني المادي واللامادي وتطوير ومواكبة الصناعات الثقافية والإبداعية.

كما تتضمن تعزيز البنية التحتية الثقافية في مختلف ربوع المملكة، و رقمنة وتحديث العمل الثقافي وتعزيز الحماية الاجتماعية للفنانين وتطوير برامج الشراكة الثقافية، وتجويد العرض الثقافي الموجه للخارج.

أوضح بنسعيد أن تكلفة استكمال المشاريع الملكية التي تهم قطاع الثقافة، تقدر بـ 190 مليون درهم، وتشمل تكلفة تنفيذ الأوراش والمشاريع الجارية والأوراش ومشاريع جديدة.

ينتظر أن تصل ميزانية دعم الصناعات الثقافية إلى 69 مليون درهم، وتتوزع بين المسرح الذي يخصص له غلاف مالي يقدر بـ 20 مليون درهم، فيما تحدد ميزانية الكتاب والنشر بـ  20 مليون درهم، أما الغلاف المقترح للموسيقى والفنون الكوريغرافية فيبلغ في 12 مليون درهم.

تقدر ميزانية الفنون التشكيلية والبصرية بـ 8 مليون درهم، فيما يخصص للجمعيات الثقافية والمهرجانات والتظاهرات غلاف مالي تحدد في 9 مليون درهم.

أورد بنسعيد أن الميزانية المجملة الخاصة بالمهرجانات والتظاهرات الثقافية، تقدر بـ 81 درهم مليون تهم المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ومعرض الطفل والناشئة بالدار البيضاء وجائزة المغرب للكتاب، إضافة إلى جوائز المسرح والمهرجانات والملتقيات الثقافية والجائزة الوطنية للفنون التشكيلية.