اخبار جهة مراكش | الأربعاء 16 نوفمبر 2022 - 20:46

بالفيديو … تكريم المخرجة وسيناريست فريدة بنليزيد: وكأني ولدت من جديد

  • Whatsapp
وحيد الكبوري – مراكش الآن
صفق الجمهور الحاضر لحفل تكريم المخرجة المغربية فريدة بنليزيد طويلا، اليوم الأربعاء 16 نونبر، ووقف احتراما لأول امرأة أخرجت فيلما مغربيا منذ عقود.

ولم يغب العمق والبساطة عن كلمة فريدة بنليزيد، التي حضرت في الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2001 كعضو لجنة تحكيم، وقالت المخرجة المخضرمة إنها بهذا التكريم تولد من جديد.

واعتبرت بنليزيد أن مهرجان مراكش يبقى أفضل المهرجانات إلى قلبها، لأن المهرجان تمكن عند كل أزمة من التغلب على الصعاب، سواء عند انطلاقته الأولى، وتحديدا بعد هجمات الحادي عشر من شتنبر 2001، عندما فكر المنظمون في إلغائه، وقالت “لهذا أشكر جلالة الملك محمد السادس، الذي كان خلف هذا المهرجان، والذي أبى أن يرى النور رغم الظروف القاهرة في تلك الظرفية، واليوم ها هو المهرجان يعود بعد سنتين من التوقف بسبب الجائحة، ليجمعنا من جديد من أجل الاحتفال بالسينما في مراكش”.

واعتبرت بنليزيد أنها، في جميع أفلامها، سعت إلى التعريف بغنى ثقافة المرأة المسلمة، خاصة وأن الصورة النمطية تأبى إلا أن تقدمها كخاضعة وجاهلة، ومع ذلك ورغم أنهن كن أميات، إلا أنهن كن نساء ذوات معرفة كبيرة يحسدن عليها، وكانت لديهن ثقافة شفهية، طورت لديهن ذاكرة قوية، إذ كن ينشدن قصائد وأغاني صمدت لقرون، وكن يروين الحكايات دون نسيان أو تجاهل أدنى التفاصيل.

وتكلفت الصحافية والإعلامية المغربية فاطمة لوكيلي بكلمة تقديمية عن بنليزيد، إذ اعتبرتها مخرجة وكاتبة ببصمة روحية تتطرق لقضايا المرأة والبحث عن العدالة، واعتبرتها امرآة حرة ومستقلة مهدت الطريق لجيل كامل من النساء المخرجات.

وقالت لوكيلي “تميزت فريدة الفريدة بجرأة وعمق قل ما اجتمع في امرأة في ذلك الزمان، زمن دخول المغامرة، وزمن الغور في مناطق الاكتشاف القصوى. هي امرأة فريدة جميلة بأحاسيسها وقوية بغضبها الهادئ، متشبعة بقيم التغيير في سنوات السبعينات سنوات الكتب المحظورة والثورة على المعتقدات الاجتماعية والسياسية والدينية حتى. سيدة تمكنت من الانطلاق في سنوات النهوض ضد الاضطهاد، إذ تشكلت هويتها في طنجة المدينة المنفتحة على العالم”.

باقي التفاضيل بالفيديو التالي: