وقال بيكتوغو، في تصريح للصحافة، على هامش افتتاح أشغال المؤتمر السنوي “رينيو پاك “RenewPAC”، إن “الروابط بين المغرب وكوت ديفوار ممتازة، وتعكس العلاقات الممتازة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الإيفواري الحسن واتارا”.
وأشاد بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، مبرزا أن العديد من المقاولات المغربية مستقرة، منذ عشر سنوات، بكوت ديفوار، حيث تعمل في عدة قطاعات، لاسيما في البنيات التحتية والبنوك والفندقة.
وأضاف المسؤول الإيفواري، في هذا الاتجاه، أن “تضافر جهودنا سيتيح للمغرب ولكوت ديفوار تعزيز دينامية التنمية التي يشهدها البلدان”، معربا عن تأييده لتقوية العلاقات جنوب-جنوب، التي ستساهم في إعطاء دفعة لتنمية البلدان الأفريقية.
وأشار في معرض حديثه عن أشغال مؤتمر “رينيو پاك”، إلى أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لجمع افريقيا “حول المائدة المتعلقة بالمواضيع التي تهمها”، معتبرا أن القارة “في حاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى عالم تسود فيه المساواة، وإلى شراكة رابح – رابح مع العالم”.
ودعا بيكتوغو، في هذا الاتجاه، أوروبا، التي تبقى، من الناحية التاريخية وبالنظر لقربها الجغرافي، الشريك الأول لافريقيا، إلى إعطاء وضع جديد للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي وافريقيا، لكي تعود هذه الشراكة بالنفع على أجيال المستقبل.
