اخبار جهة مراكش | الخميس 22 ديسمبر 2022 - 11:43

الاستقلالي المنوني رئيس جماعة مايات باقليم قلعة السراغنة: المسيرة الاحتجاجية حول النقل المدرسي نظمت لأهداف سياسية وسأقاضي كل من افترى علي

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

قال رشيد منوني رئيس جماعة مايات صباح اليوم الخميس في اتصال هاتفي بالجريدة الالكترونية “مراكش الان” ان المسيرة الاحتجاجية التي نظمت في اتجاه مقر عمالة قلعة السراغنة، كانت لتصفية حسابات سياسية، يقف ورائها احد المرشحين السابقين للانتخابات التي جرت السنة الماضية يوم الثامن من شتنبر 2021.

وأوضح رشيد المنوني المنتمي لحزب الاستقلال، ان المجلس الجماعي لمايات لا يتحمل المسؤولية الكاملة لتدبير قطاع سيارات النقل المدرسي التي أصبحت تتطلب امكانيات مالية مهمة.

مضيفا أن الجماعة توصلت مباشرة بعد تنظيم المسيرة الاحتجاجية، باستقالة جميع رؤساء الجمعيات التي كانت تتكلف بتدبير شؤون سيارات النقل المدرسي، بسبب المشاكل الكثيرة التي يعرفها هذا القطاع خصوصا بعد ارتفاع أسعار المحروقات.

وبخصوص رده حول ماجاء في تصريحات بعض اباء وأمهات التلاميذ المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، والاتهامات الموجهة اليه حول غيابه المستمر عن الجماعة، وعدم اهتمامه بالخصاص الذي تعاني منه، ومعالجة المشاكل التي يشتكي منها التلاميذ والتلميذات المطالبين بتوفير سيارات إضافية، لفك ظاهرة الاكتظاظ داخل سيارات النقل المدرسي، أكد المنوني أن الجماعة لاتتوفر على ما يمكن ان يساهم في تحقيق المزيد من السيارات. مشيرا إلى أنه أصبح لزاما على جميع الجهات المسؤولة على نقل التلاميذ، أن تعمل على توفير مايمكن ان يساعد على وضع الحلول المناسبة لتدبير القطاع بشكل يستجيب لانتظارات السكان في جميع الجماعات .مؤكدا انه سيتابع قضائيا كل من افترى عليه في شهاداته ووجه اليه اتهامات اعتبرها باطلة ولا أساس لها من الصحة.

ومعلوم ان العشرات من تلاميذ وتلميذات جماعة مايات نظموا مسيرة احتجاجية في اتجاه مقر عمالة إقليم قلعة السراغنة، للمطالبة بتوفير سيارات النقل المدرسي ومساعدتهم على متابعة تعليمهم في ظروف مقبولة.

وعرفت المسيرة الاحتجاجية التي شارك فيها تلاميذ من مختلف المستويات الدراسية رفقة أولياء أمورهم، ترديد مجموعة من الشعارات، التي تطالب السلطات الإقليمية ورئيس جماعة مايات، بضرورة حل أزمة النقل المدرسي في القريب العاجل، من قبيل: “هذا عيب هذا عار.. التلاميذ في خطر”، و”سلمية سلمية.. وسيلة النقل اللي بغينا”، وغيرهما من الشعارات.

واتهم المحتجون رئيس جماعة مايات والسلطات المحلية والإقليمية بعدم الوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم في المسيرة السابقة، مشيرين إلى أن التلاميذ أصبحوا عرضة لجميع أشكال التعذيب بسبب غياب ورداءة حالة وسائل النقل المدرسي، مشيرين إلى أن السيارات الموجودة حاليا يمكنها من الناحية القانونية نقل 14 تلميذا، إلا أنها تقل ما يناهز 55 تلميذا، مما يشكل خطرا على حياتهم.