رياضة | الثلاثاء 10 يناير 2023 - 15:18
مطالب حكومية بإقالة لو غرايت بعد إهانة زيدان وماكرون يدخل الخط
تسببت مقابلة نويل لو غرايت مع شبكة “إر إم سي”، والتي أدلى من خلالها بتصريحات قلل الاحترام فيها على الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، في إثارة جدل كبير في جميع أنحاء فرنسا. مقابلة عرضت الرئيس الحالي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم لانتقادات لاذعة على شبكات التواصل الاجتماعي والصحف وأيضاً شخصيات بارزة في فرنسا أبرزها كيليان مبابي.
ليحين بعد ذلك الدور على “أميلي أوديا كاستيرا”، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية التي طالبت باتخاذ إجراءات صارمة في حق لو غرايت قائلة في تصريحات صحفية: “لقد رأينا التصريحات التي أدلى بها الرئيس لو غرايت بشأن زيدان والتي أثارت ضجة بحجم ما يمثله زيدان لفرنسا، فالوزير البالغ من العمر 81 عاماً، في بيان اعتذاره، لم يتطرق لاستقالته أو رحيله عن الاتحاد، العبارات التي وجهها مقلقة لأنها تظهر أنه من الممكن أن تسوء الأمور مرة أخرى في المستقبل. إنه فاشل في وظيفته كوزير. إنها إشكالية كبيرة عندما يقود مثل هذا الشخص الاتحاد، إنه إفلاس كبير”.
كما طلبت الوزيرة أميلي من “كوميكس” اللجنة المكلفة بمراقبة عمل وزارة الرياضة الفرنسية، باتخاذ قرارات صارمة قائلة، “يجب على “كوميكس” اتخاذ قرارات بشأن سلوك الرئيس. فلاعبونا العظماء يستحقون أفضل مما لديهم على رأس الاتحاد الآن (…) فالامور تسير للإفلاس و يجب اتخاذ القرار ، وتدقيق “كوميكس” يجب أن يسهم في اتخاذ هذه القرارات.”
وبشأن ما إذا كانت تصريحاتها دعوة لإقالة لو غرايت من منصبة، أضافت: “أنا لا أضع المعادلة في هذه الحالة، فلو غرايت فشل بشدة في منصب الرئيس، قيادة هذا الاتحاد تمثل إشكالية كبيرة”.
كلام شديد اللهجة من وزيرة الرياضة التي أضافت أن وزارتها قد يكون لها القول الفصل في هذا الأمر. أخيراً ذكرت أميلي أوديا كاستيرا أن رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون دخل على خط الأزمة، مؤكدة أن النصوص تنص أيضاً في أوقات معينة على تولي وزارة الرياضة لزمام الأمور. ولدى سلطات الاتحاد أدوات للتعامل مع هذه المشاكل. مضيفة أن رئيس الجمهورية ماكرون يشعر بخيبة أمل كبرى بعد الإدلاء بمثل هذه التصريحات في حق أسطورة الرياضة الفرنسية والعالمية زين الدين زيدان. ولا شك أن الأمور بدأت تسوء بشكل خطير بالنسبة لنويل لو غرايت رئيس الاتحاد الفرنسي بعد تصريحاته غير المحسوبة.
