اخبار جهة مراكش | الخميس 26 يناير 2023 - 19:15

بالصور .. اجتماع مجلس الحوض المائي لتانسيفت

  • Whatsapp

عقد مجلس الحوض المائي لتانسيفت صبيحة يومه الخميس، اجتماعا خصص لدراسة مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بأحواض تانسيفت واقصوب وإيكوزولن والمصادقة عليه.

وقبل دراسة هذا المشروع خصص المحور الأول للجتماع لاستكمال تشكيل اللجنة التقنية للمجلس وذلك باختيار بالتراضي لخمسة ممثلين عن مجلس الجهة ومجالس العمالة والأقاليم علاوة على خمسة ممثلين عن باقي مكونات الهيئة الثانية التي تضم الغرف المهنية والجماعات السلالية وتعاونيات وجمعيات مستعملي الملك العمومي المائي والجمعيات العاملة في مجال الماء والمناخ والبيئة.

في كلمته بالمناسبة ذكر الوالي كريم قسي لحلو بضرورة استحضار التعليمات الملكية السامية التي خصت قطاع الماء بعناية خاصة واكدت على القطع مع كل أشكال التبذير والاستغلال العشوائي وغير المسؤول لهذه المادة الحيوية.

ثم تناول الوالي حصيلة الجهود المبذولة في إطار مجهود جماعي لتعبئة الموارد المائية من الفرشات المائية وتدبير الطلب المائي وخاصة الرفع من النجاعة المائية وتكثيف اليقظة والتتبع علاوة على عمليات التواصل والتحسيس منوها في هذا الصدد بالانخراط الوازن لمجلس الجهة من خلال إتفاقيات إنجاز التجهيزات المائية ودراسة حول النجاعة المائية شملت 100 مؤسسة عمومية بمدينة مراكش، مع اعطاء إشكالية الماء المكانة التي تستحقها في
المخطط التنموي الجهوي بتخصيص اعتمادات مهمة خلال السنوات المقبلة.

إثر ذلك تم عرض مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بأحواض تانسيفت واقصوب وإيكوزولن والذي تلته مناقشات ومقترحات قبل أن تتم المصادقة عليه بالإجماع مع تحيين بعض معطياته.

وقد أكد بالمناسبة لحبيب بن الطالب رئيس مجلس الحوض المائي لتانسيفت على أهمية الجهود المبذولة على مستوى الجهة لتدبير الموارد المائية خاصة في ظل استمرار ظروف مناخية يغلب عليها توالي انحباس التساقطات المطرية وتناقص المخزون المائي بالسدود والفرشات المائية. مضيفا بأن التقائية تدخلات قطاعي الفلاحة والماء توفر آفاقا واسعة لإنجاح البرامج.

وفي الختام، أهاب الوالي بجميع أعضاء مجلس الحوض المائي للانخراط والتعبئة الشاملة لتنزيل هذا المخطط بعد ٱعتماده لضمان التدبير المستدام للموارد المائية بما يكفل أيضا للأجبال القادمة حقهم من هذه المادة الحيوية، كما أكد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة في هذا المجال من طرف كل المتدخلين من هيئات منتخبة وسلطات ومصالح لاممركزة والقطاع الخاص وأسرة الصحافة والإعلام والنسيج الجمعوي وكل الساكنة.