شجارات وفوضى في باريس سان جيرمان عقب مباراة موناكو

عندما عاد اللاعبون المهزومون إلى غرفة الملابس، كانت الأجواء مشحونة بين نيمار ولويس كامبوس. أجرى المستشار الرياضي والمهاجم البرازيلي نقاشاً محتدماً باللغة البرتغالية، حسبما أوردته “ليكيب”، وأكدته “آر إم سي سبورت”. شارك ماركينيوس أيضاً في الشجار.

وفي المؤتمر الصحفي، كريستوف جالتييه، لم يخف قلقه: “إذا لم أكن قلقاً، فسيكون الأمر خطيراً. لدينا جدول مزدحم للغاية وفريق متأثر وضعيف للغاية، لكننا قلقون. أتفهم غضب المشجعين، إنه أمر مشروع. لكن في هذه الأوقات الصعبة، نحن بحاجة لدعمهم للعودة للمسار الصحيح.”

أعرب كامبوس، الذي تم تعيينه في الصيف جنباً إلى جنب مع المدرب جاليتيه للمساعدة في إعادة تشكيل الفريق، عن غضبه تجاه ما وصفته الصحف الفرنسية، بـموقف الفريق المخزي والعدواني. انتقادات لم ترضي نيمار أو مواطنه البرازيلي ماركينيوس رد الثنائي على كامبوس، بحجة أن شكواه لم تكن المشكلة الرئيسية وراء الهزيمة المؤلمة.

من الأخبار السارة النادرة خلال مواجهة موناكو هي عودة بريسنل كيمبيمبي، الذي تعافى من إصابته في وتر العرقوب، ودخل في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد 3 أشهر من الغياب. تولى نائب القائد المسؤولية بعد المباراة. حمل مكبر الصوت في يديه، وذهب للتحدث إلى المشجعين الغاضبين، وقال: “سنحتاج إليكم يا رفاق. نحن بحاجة إليكم، نحتاج إلى الجميع، علينا التوحد مرة أخرى، علينا القيام بالأشياء بشكل صحيح، لكننا ما زلنا بحاجة إليكم، سأل المشجعين الباريسيين “لا تتركونا”.

كما ظهر أمام ميكروفونات الصحفيين، مضيفاً: “لماذا الأزمة؟ إنها ليست الأزمة. الموسم لا يزال طويلاً. لم ينته الأمر حتى لو لم تكن النتائج كما هو مأمول. الأمر متروك لنا للعودة لسكة الانتصارات. نحن نمر بفترة سيئة. ارتداء قميص باريس سان جيرمان صعب وثقيل. علينا أن نتحمل مسؤولياتنا ونفعل الشيء الصحيح على أرض الملعب. لا داعي للقلق. حققنا انتصارات متتالية لمدة 6 أشهر. يجب ألا ننسى ذلك حتى لو كانت فترة صعبة، فنحن جميعاً على دراية بها. يجب أن نتوقف عن الكلام ، يجب أن نتحرك “.

في منشور على الشبكات الاجتماعية، كيليان مبابي المصاب حالياً في فخذه قال: “دعونا نبقى أقوياء ومتحدين”. ما لم يتغير الوضع، فلن يكون مبابي متواجداً يوم الثلاثاء ضد بايرن ميونيخ في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.