بأوامر من جلالة الملك محمد السادس: تسليم المفاتيح وإحياء الذكرى الستين لمسجد السلام بالكوت ديفوار الذي أعيد تأهيله
أقيم امس الجمعة في ياموسوكرو، بالكوت ديفوار، حفل تسليم المفاتيح وإحياء الذكرى الستين لمسجد السلام الذي أعيد تأهيله بأوامر من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمة بالمناسبة أشار وزير التجارة والصناعة والنهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإيفواري، سليمان ديارسوبا، إلى روابط التعاون المثالية بين الكوت ديفوار والمملكة المغربية والتي تتعزز بفضل العلاقات الدبلوماسية الممتازة بين البلدين وقائديهما جلالة الملك محمد السادس والرئيس الحسن واتارا.
وقال إن هذا المسجد، الذي بدأت الأشغال في بنائه في عام 1963 واكتمل في عام 1968، كان طوال هذه السنوات مكانًا للعادة الخالصة لله سبحانه وتعالى، ومكن ملايين المسلمين من أداء شعائرهم في أجواء روحانية.
وأضاف أنه الى جانب مسجد محمد السادس الكبير في تريشفيل في أبيدجان، يشكل مسجد السلام بياموسوكرو بالنسبة للطائفة المسلمة في الكوت ديفوار، المثال الساطع للصداقة والأخوة المتينة بين الكوت ديفوار والمملكة المغربية.
وأوضح أنه بعد سنوات عديدة على افتتاحه، كان من الضروري إعادة تأهيله الكامل، وهو ما تم بإرادة ملكية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث استعاد المسجد بريقه ليصح معلمة دينية بارزة في الكوت ديفوار.
وأعرب ديارسوبا بالمناسبة عن امتنانه الكامل للمغرب الملتزم بشدة بهذا النوع من الأعمال النبيلة لصالح الكوت ديفوار، مضيفا إن ذلك غيضٌ من فيض، فمساهمات المملكة في دعم الكوت ديفوار شتى من بينها على سبيل المثال لا الحصر تطوير خليج كوكودي، وتكوين وإعادة تأهيل الأئمة والطلبة الإيفواريين ، وتشييد العديد من المباني الدينية والعديد من المنشآت، معربا عن تقديره للمملكة المغربية ونهجها في الدفاع عن الإسلام الوسطي المعتدل.
ومن جهته، قال سفير المغرب في الكوت ديفوار عبد المالك الكتاني، إنه يوم عظيم لياموسوكرو ويوم جميل آخر للاحتفال، مرة أخرى ، بالصداقة الراسخة بين المملكة المغربية وجمهورية الكوت ديفوار ، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 60 عامًا.