المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية تنضم النسخة الثامنة لملتقى المعمار الدولي 2023 بمراكش

المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية تنضم النسخة الثامنة لملتقى المعمار الدولي 2023 بمراكش

يعد التنوع الثقافي أمرًا ضروريًا في مجالات الهندسة المعمارية والتدريس، حيث يؤثر بشكل مباشر على تصاميم المباني والمدن والمناطق الحضرية، وعلى الممارسات الهندسية والمعمارية العامة.

ولهذا السبب، يتمحور موضوع النسخة الثامنة لملتقى المعمار الدولي 2023، الذي تنضمه سنويًا المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش من شهر مارس لشهر أكتوبر، حول التنوع الثقافي وأهميته في مجالات الهندسة المعمارية والتدريس.

وتسعى النسخة الثامنة من الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية التنوع الثقافي في تصميم المدن والمناطق الحضرية، وكيفية استغلاله في إثراء الهوية الثقافية للمناطق المختلفة.

كما يركز الملتقى على دور التعليم في تعزيز التنوع الثقافي والوعي البيئي، وكذلك كيفية خلق جسر التعاون والتبادل الثقافي بين المؤسسات الأكاديمية والهندسية والمعمارية في مختلف أنحاء العالم. وتحفيز الطلاب على التفكير الإبداعي والابتكاري في مجالات الهندسة المعمارية والتدريس.

وللاشارة فانه لا يمكن إنكار أهمية الهندسة المعمارية والتهيئة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لأي مجتمع. ما جعل المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تنخرط بشكل جدي في السعي إلى ريادة مجالات الهندسة المعمارية والتهيئة من خلال توفير برامج تعليمية متخصصة ومتطورة تضمن التنوع الثقافي اللازم، وفقا للتوجيهات الوزارية للسيدة فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، التي تعمل جاهدة على خلق مدارس هندسية عمومية تساهم في نمو وتنمية المجال المعماري.

وتستند المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف، ومنها:
1- تطوير البحث العلمي والتطبيقات العملية في مجالات الهندسة المعمارية والتهيئة، وتحفيز التفكير الابتكاري والإبداعي.
2- تعزيز التواصل والتفاعل بين الطلاب والأساتذة والمهندسين والمختصين في مجالات الهندسة المعمارية والتهيئة، وتبادل الخبرات والمعرفة.
3- التركيز على تطوير الخبرات العملية والمهارات التقنية للطلاب، وتعزيز القدرات الإدارية والقيادية اللازمة للعمل في المجالات ذات الصلة.
4- الحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي، وتعزيز الوعي الثقافي والاحترام المتبادل بين الطلاب والأساتذة والمهندسين والمختصين من خلال توفير بيئة تعليمية متعددة الثقافات.
5- توفير فرص التعلم الدولي والتبادل الأكاديمي مع المؤسسات الأخرى في العالم، وتعزيز التفاعل الدولي والتعاون الثقافي.

videossloader مشاهدة المزيد ←