
أزيد من 30 ألف مصاب بداء السل في المغرب

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، أن وضعية داء السل في المغرب عرفت تحسنا ملحوظا سنة 2020، رغم تأثير وباء كوفيد-19، مما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة وتقدير الوفيات.
ووفق معطيات أدلت بها الوزارة، في بلاغ لها، فإن المؤسسات الصحية بالمغرب تسعى إلى التمكن من إحكام السيطرة على إشكالية السل في المغرب، والحد من مستوى الإصابة بهذا الداء، وعلى القيام بتقييم شامل للمخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 2021-2023، وإعداد المخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 2024-2030.
إذ أعلنت الوزراة في بلاغها، أنه بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء السل، من المرتقب تنظيم لقاء وطني حول السل، وكما كشفت عن إطلاق مشروع “التكوين المستمر عن بعد في ميدان السل”، لصالح 2500 من أطباء وممرضين وأطر صحية، العاملين في مجال مكافحة السل.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم تسجيل تحسن واضح في الكشف، بأكثر من 5 بالمائة على المستوى الوطني مقارنة بعام 2020، ما يفسر الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها، بالإضافة إلى نجاح علاجي يفوق 90 بالمائة وهو الهدف المسجل في إطار المخطط الوطني لمحاربة داء السل.
وعلى مستوى الإصابات الجديدة على الصعيد العالمي، فقد أكدت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات سنة 2021 قاربت 10.6 ملايين حالة، أي أكثر من 30 ألف حالة جديدة كل يوم، و1.6 مليون وفاة مما يجعل السل أحد الأمراض التي تسبب أكثر الوفيات في العالم.
