الفنية | الأحد 7 مايو 2023 - 13:02

افتتاح فعاليات الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة

  • Whatsapp

افتتحت، مساء السبت، فعاليات الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، التي تقام من 6 إلى 13 ماي الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشهد حفل افتتاح المهرجان، المنظم من طرف مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، والذي تحل فيه السينما الكاميرونية ضيف شرف، حضور ممثلين عن السلطات المحلية لمدينة خريبكة، ودبلوماسيين أفارقة معتمدين بالرباط، إضافة إلى فعاليات سينمائية وثقافية من المغرب ومن بلدان عربية وإفريقية عدة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس المؤسسة، الحبيب المالكي، إن هذا المهرجان يمثل “فرصة لصناع الأفلام الأفارقة للتواصل مع جماهير من مختلف البلدان، وإسماع أصواتهم وتقديم أعمالهم على المستوى الدولي”، مضيفا أن “السينما يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتقريب بين الناس وتعزيز الحوار بينهم”.

وشدد على أن “الأفلام المقدمة خلال هذه الدورة من شأنها تحفيز الجمهور المغربي الشغوف بالسينما”، مشيرا إلى أن “أفلام الدورة الحالية تعكس التنوع اللغوي والثقافي والجغرافي لإفريقيا، وتعرف تنوعا بين الدراما والكوميديا والأفلام الوثائقية الاجتماعية”.

كما أعرب المالكي عن شكره “لكل من لم يدخر جهدا في الارتقاء بالمهرجان إلى أعلى المستويات في القارة”، في إشارة إلى أحد مؤسسيه، وهو الراحل نور الدين الصايل، معتبرا إياه “شخصية سينمائية إفريقية كبيرة كرست حياتها للرقي بالفن السابع في القارة”.

من جهته، أعرب رئيس المجلس البلدي لخريبكة، محمد الزكراني، عن سعادته بتنظيم الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة، معبرا عن شكره الجزيل لكل الفعاليات السينمائية الحاضرة في هذه التظاهرة الثقافية الإفريقية الكبرى.

وأضاف أن المهرجان يشكل، كذلك، مناسبة لتعزيز قيم الانفتاح والحوار بين الثقافات، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتجديد تشبث المملكة بجذورها الإفريقية.

من جهة أخرى، شهد حفل الافتتاح تكريم المخرج والمنتج السينمائي، دريسا توري، من بوركينا فاسو، وذلك “تقديرا لمسيرته الفنية الطويلة والرائعة ومساره الغني والمثير للإعجاب”.

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للفيلم الطويل 12 فيلما من 10 بلدان إفريقية، وهي “جلال الدين” لحسن بنجلون (المغرب)، و”واحة المياه المتجمدة” لرؤوف صباحي (المغرب)، و”سيدراك” لمخرجه نارسيسواندجي (الكاميرون) و”نبات المزارعين” للمخرج دونك جون ايستين (الكاميرون)، إضافة إلى أفلام “أنا الحظ” لمخرجه مارك هنري واجنيرك (الكونغو)، و”أطياف” لمخرجه مهدي هميلي (تونس)، و”أشواك الساحل” لمخرجه بوباكارديالو (بوركينا فاسو)، و”المواطن كوامي” لمخرجه يوهي أمولي (رواندا)، و”19 ب” لمخرجه أحمد عبد الله (مصر)، و”الحفرة” للمخرجة أنجيلا وانجيكوماي (كينيا)، و”مابوتو ناكوزاندرا” لاريادينليناوزامباولو (الموزمبيق)، وفيلم “الشجاعة الزائدة” للمخرجين بيلي توري ولوران شوفاليي (غينيا).