أعلنت الحكومة الموريتانية، عن حركية شملت كوادرها بعدد من سفاراتها، في سياق ضخ دماء جديدة قي علاقاتها بعدد من البلدان.

وشملت التغييرات المعلن عنها، سفراء موريتانيا لدى كل من بلجيكا، وألمانيا، وإسبانيا، واليابان، وبريطانيا، بالإضافة للمملكة المغربية، وفقا للمُعلن عنه.

وقالت الحكومة الموريتانية، إنها عينت الدبلوماسي أحمد ولد باهية، سفيرا للجمهورية الموريتانية لدى المملكة المغربية، وذلك بعد شهور من حالة الشغور، بعد تعيين محمد الأمين ولد أبي الحضرامي، سفيرها السابق، في منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتمر العلاقات الموريتانية المغربية بحالة من الهدوء المستتب، بعد سنوات الجفاء في فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث عرفت زخما ملحوظا في فترة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، شمل ترقية التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن تبادل دعوات الزيارة بينه والملك محمد السادس.

وترتبط سكينة العلاقات الموريتانية المغربية أساسا، بموقف انواكشوط من نزاع الصحراء، وعدم ميلها لأطروحة الجزائر، وهو ما تحاول انواكشوط جاهدة اعتماده، من خلال الوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف، سواء المغرب، أو الجزائر، وجبهة البوليساريو.