اخبار جهة مراكش | الإثنين 26 يونيو 2023 - 14:20

الفنان فهد بنشمسي يشارك شغفه بالموسيقى مع جمهور مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة

  • Whatsapp

احتضن فضاء برج باب مراكش مساء الجمعة، حفلا متميزا للفنان فهد بنشمسي، وذلك في إطار الدورة ال24 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وخلال هذا الحفل أعاد بنشمسي أداء باقة منوعة من الريبيرتوار الكناوي، بصحبة فرقته الكورالية ” لا لا س”، بأسلوب متفرد يجمع بين الألحان والإيقاعات المختلفة وفن البوب الراقص.

واحتفى فهد بنشمسي الذي يعد أيضا ممثلا شارك في عدد من الأعمال التلفزية والسينمائية، بفن كناوة بطريقته الخاصة، في انسجام تام مع روح وجوهر التراث الكناوي، متيحا لحظات ساحرة من التفاعل مع الجمهور الذي توافد بكثافة للاستمتاع بهذا الحفل.

وتقاسم الجمهور مع الفنان بنشمسي وفرقته الكورالية لحظات من الفرح والبهجة، خاصة بعد مزجه لمختلف الإيقاعات مع موسيقى كناوة، مؤكدا بذلك قدرتها على استيعاب أنماط موسيقية مختلفة.

يشار إلى أن الفنان فهد بنشمسي تعلق بموسيقى كناوة منذ الطفولة، وازداد هذا التعلق مع مرور السنوات خاصة خلال فترة التسعينات.فقرر تكوين فرقته الموسيقية الخاصة به، ليشارك الجمهور شغفه بالموسيقى.

وكان قد أنتج بصحبة الفنان مهدي ناسولي، قطعة موسيقية كناوية كلاسيكية، وذلك خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته ظروف جائحة كورونا.

وخلال إقامته بلوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية، وبفضل لقاءاته الفنية مع موسيقيين ممارسين للجاز، قام بنشمسي بإبداع نمط موسيقي يمزج بين الفن الأفرو – أمريكي والغناء الكناوي.

وفضلا عن هذا الحفل الذي أحياه الفنان فهد بنشمسي هذا المساء، تضمن برنامج المهرجان حفلات أخرى احتضنتها منصة مولاي الحسن ومنصة الشاطئ ودار الصويري وبيت الذاكرة والزاوية العيساوية.

وبالموازاة مع هذه الحفلات التي تعرف مشاركة فنانين ك ” المعلم ” حسام غانيا وإلياد أوشوا وفايز علي فايز وهوبا هوبا سبيريت وفريد غنام، قامت عدة فرق موسيقية بتقديم عروض فنية غنية بالألوان والإيقاعات والرقصات، حيث التقى الجمهور بفنانين عرضوا إبداعاتهم من الرقص والغناء التقليدي،وبموسيقيين شباب توزعوا على مختلف فضاءات مدينة الصويرة.

كما يتضمن برنامج المهرجان تنظيم ورشات موسيقية لفائدة الشباب والكبار بهدف مواكبتهم للاطلاع على التراث الكناوي المتميز، واكتشاف وتعلم موسيقاه والعوالم المرتبطة به من تاريخ وأدوات وإيقاعات، إضافة إلى اللقاء مع فنانين من خلال فضاء اللقاء والنقاش ” شجرة الكلام “.