دولية | الثلاثاء 4 يوليو 2023 - 13:57

مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس رجال الأعمال الإيطالي يقدمان “الدليل العملي للإقامة في إيطاليا”

  • Whatsapp

أعلن مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس رجال الأعمال الإيطالي “باترونا أكلي” أنهما سيقدمان، بعد غد الخميس بالرباط، دليلا عمليا للإقامة في إيطاليا بعنوان “من المغرب إلى إيطاليا- دليل عملي للإقامة في إيطاليا”.

وأفاد بلاغ مشترك للمؤسستين بأنه سيتم بهذه المناسبة، توقيع اتفاقية شراكة بينهما من قبل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، ورئيس “باترونا أكلي”، باولو ريكوتي.

وأبرز المصدر أنه في سياق تعاون المؤسستين بهدف الجمع بين خبراتهما وإطلاق مبادرات من شأنها تسهيل التعارف والتبادل الثقافيين بين إيطاليا والمغرب، كثف مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس رجال الأعمال الإيطالي “أكلي” جهودهما لتحقيق الجزء الأول من هذا الدليل وإنجازه باللغتين العربية والإيطالية، لمرافقة المغاربة ودعمهم في مساراتهم للإقامة في إيطاليا.

وأوضح أن عملية المرافقة والدعم هذه تمر عبر مبادرات متعددة، من قبيل التكوين اللغوي، والمساعدة في العلاقات مع الإدارات العامة، والتعرف على المجالات السوسيو ثقافية لبلد الاستقبال، وتعزيز المبادرات التي تهدف إلى التعرف على ثقافة المهاجرين، والمساعدة أثناء البحث عن العمل والإقدام على التجمع العائلي، والولوج إلى المدرسة والصحة العموميتين.

ونقل البلاغ عن السيد ريكوتي قوله “إن الدور الذي تضطلع به المنظمات التي تتعامل مع الهجرة دور أساسي، كونها تؤمن بقيمة الإنسان وتلتزم بتعزيزها”، مبرزا أن “هذا الدور يتجسد، من ناحية، في مرافقة ودعم الأشخاص الذين يقررون الهجرة بشكل نظامي، ومن ناحية أخرى، في تحفيز البلدان على وضع قوانين وممارسات إدارية كفيلة بإدماج الناس وضمان حقوقهم”.

وأضاف في هذا السياق أن “المعرفة بالقوانين والحقوق، موضوع الجزء الأول من هذا الدليل، تشكل أول شكل من أشكال الحماية لجميع المواطنين المغاربة الذين يرون في إيطاليا فرصة لتحقيق ذاتهم واستقرار أسرهم وتنمية بلديهم، بلد الاستقبال وبلد الأصل والمنشأ على حد سواء”.

من جهته، قال السيد بوصوف إن “الجهل بتاريخ المجتمعات المضيفة وثقافتها ودينامياتها المجتمعية والقوانين السارية من ناحية، والجهل بالمتطلبات السوسيو ثقافية للمهاجرين من ناحية أخرى، تشكل عقبة أمام الاندماج، ذلك أن جهل الآخر يؤدي إلى رفضه”، معربا عن أمله في “أن يساعد هذا الدليل على تبديد سوء الفهم المتبادل، وبناء جسور التعارف والتعاون من أجل توفير شروط الاستقرار والعيش المشترك”.

وخلص البلاغ إلى أن هذا الدليل يوفر عمليا معلومات مفيدة لأي شخص يرغب في الإقامة في إيطاليا، فيما سيقدم الجزء الثاني، قريباً، المعلومات الضرورية عن المجتمع الإيطالي وثقافته وتاريخه.