رياضة | الثلاثاء 22 أغسطس 2023 - 08:45

3 مشاكل تُقلق مدرب الوداد قبل بداية الموسم الجديد

  • Whatsapp

يختتم الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، مع بداية الأسبوع القادم، معسكره التحضيري المغلق الذي يخوضه في مدينة مراكش استعداداً للموسم الكروي القادم، والذي سيقص شريطه بمواجهة ضيفه الفتح الرباطي على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، الخميس في 31 أغسطس/ آب 2023، لحساب الأسبوع الأول من الدوري المغربي.

ورغم اقتراب ضربة البداية في الموسم الكروي الجديد، فإن ربان الفريق عادل رمزي غير مرتاح بما فيه الكفاية بشأن المجموعة التي يتوفر عليها، حيث ما زلت تُواجهه بعض التحديات، على رأسها 3 مشاكل كبيرة.

العقم الهجومي وغياب رأس حربة صريح

اعترف عادل رمزي، مدرب الوداد البيضاوي، في تصريحات سابقة بأن فريقه يُعاني أزمة هجومية واضحة، مطالباً بضرورة التعاقد مع مهاجم صريح يُجيد استغلال الفرص السانحة، خصوصاً بعد العقم الهجومي الكبير الذي واجه الفريق في البطولة العربية الأخيرة.

وخاض فريق الوداد الرياضي البيضاوي 5 مباريات حتى الآن، منها 3 في البطولة العربية و2 وديتان في معسكر مراكش الأخير، سجل خلالها فريق الوداد 3 أهداف فقط، وهو أمر يُثير قلق مدرب الوداد عادل رمزي قبل بداية الموسم الكروي الجديد الذي سيكون حافلاً بالتحديات.

قلب الدفاع يُثير مخاوف عادل رمزي مع الوداد

أكد عادل رمزي أنه بحاجة للتعاقد مع مدافع أوسط بإمكانيات كبيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وهو الأمر الذي لم يتم حتى الآن، باعتبار أن المدرب الودادي يبحث عن إحداث التوازن في تشكيلته وتفادي استقبال أهداف سهلة في المباريات التي تنتظر الفريق هذا الموسم. وسيكون عادل رمزي أمام أمر واقع وهو التعامل مع الأسماء الموجودة حالياً في مركز قلب الدفاع، لتحسين المردود الدفاعي لفريقه، خصوصاً أن لديه لاعبين اكتسبوا خبرة مهمة مع الفريق في المسابقات القارية خلال السنوات الأخيرة.

البحث عن صانع ألعاب بعد رحيل أيمن الحسوني

يتوجب على نادي الوداد الرياضي البيضاوي إيجاد خلف لصانع ألعابه السابق أيمن الحسوني الذي وقع على كشوفات نادي معيذر القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة أن هذا المركز مهم جداً بالنسبة للفريق “الأحمر” وهو تحدٍ آخر يواجه مدرب الفريق عادل رمزي ورئيس النادي سعيد الناصيري. والجدير بالذكر أن الوداد البيضاوي سيُنافس في الموسم القادم على مجموعة من الألقاب المحلية والخارجية، أبرزها لقب الدوري المغربي وكأس العرش ودوري أبطال أفريقيا، ما يفرض على الكتيبة الحمراء أن تتمتع بلاعبين بجودة عالية على جميع المستويات.