اخبار جهة مراكش | الأربعاء 30 أغسطس 2023 - 15:23

مصدر موثوق يكشف أهمية دعم الوالي قسي لحلو للمشاريع الشبابية بمراكش

  • Whatsapp

ردا على الجدل الذي خلفته زيارة كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش – آسفي، لإحدى المحلات الحديثة المختصة في بيع العجلات  بالمدينة، على مواقع التواصل الاجتماعي، قال مصدر موثوق من ولاية الجهة، أن هذه الزيارة تأتي في إطار الأنشطة اليومية التي يقوم بها الوالي تشجيعا منه للاستثمار، حيث دأب الوالي قسي على دعم ومواكبة العشرات من المشاريع الشبابية التي تم احداثها بتراب المدينة الحمراء وفق تصور تشجيع لحاضنة المشاريع.

كما أفاد نفس المصدر، أن الزيارة التي قام بها والي الجهة، الجمعة المنصرم، للمحل المذكور جاءت في إطار إعطاء انطلاقة عدة مشاريع تنموية، والتي تزامنت والاحتفال بذكرى عيد الشباب المجيد، حيث تمت مواكبة المشاريع التي تدعمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ومن بين هذه المشاريع بناء وتجهيز مكتبة للقرب بحي القصبة بكلفة اجمالية تقدر بحوالي 3 مليون درهم ستعزز البنية الثقافية الموجهة للشباب، وسيتم انجاز المشروع بشراكة مع جماعة المشور القصبة عن طريق توفيرها للوعاء العقاري والموارد البشرية اللازمة لتسيير المكتبة، وكذلك مشروع بناء وتجهيز مركز لرعاية الاطفال دوي الاحتياجات الخاصة (T21) بحي ابواب مراكش بمقاطعة المنارة بكلفة اجمالية تقدر بحوالي 5 مليون درهم. وسيتم انجاز المشروع على بقعة ارضية تم توفيرها من طرف القطاع الخاص وبشراكة مع جمعية ابناؤنا التي ستسهر على تسيير المشروع باشراف وتاطير من المنسقية الجهوية للتعاون الوطني.

هذا وقام الوالي والوفد المرافق له، نهاية الاسبوع المنصرم، بزيارة أربعة مشاريع استفادت من المواكبة التقنية والدعم المالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج تحسين الدخل الإقتصادي للشباب. وتهم هاته المشاريع مجالات الخدمات، تسويق منتجات الصناعة التقليدية، تطوير التطبيقات الالكترونية والديكور الداخلي.

وكشف ذات المصدر، أنه تم نشر بلاغ صحفي في الموضوع من طرف قسم العمل الاجتماعي بولاية مراكش، وتم في نشرة الأخبار الرئيسية على القناة الأولى والمغربية، بث روبرتاج يتعلق بأنشطة والي جهة مراكش – آسفي في إطار الاحتفال بذكرى عيد الشباب المجيد.

وردا على ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أكد المصدر نفسه، أن المشروعات الصغيرة تعتبر أحد الروافد الأساسية  الإقتصاد لأي دولة، وتساهم ليس فقط لحل أزمات إقتصادية للشعوب، بل يمكن أن يكون لها دور فعال في تحسين الاقتصاد الكلي. لذلك تأخذ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على عاتقها دعم ومساعدة طبقات الشباب المستهدفة من تنمية قدراتهم ومن تسهيل حصولهم على تمويل مالي للدفع بعجلة الإنتاج والتشغيل.