حوادث | السبت 14 أكتوبر 2023 - 17:11

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات من المغرب إلى أوروبا

  • Whatsapp

تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك منظمة إجرامية دولية متورطة في الاتجار بالحشيش والكوكايين عبر أوروبا، عن طريق مضيق جبل طارق، ونجحت في حجز 82 كيلوغراما من الكوكايين و263 كيلوغراما من الحشيش، واعتقال اثني عشر شخصا، تم سجن أربعة منهم بتهمة ارتكاب جرائم الانتماء إلى منظمة إجرامية والاتجار بالمخدرات والسرقة بالقوة.

وذكرت الشرطة الإسبانية في بيان صادر عنها، أن المنظمة الإجرامية كان لديها شبكة لوجستية كبيرة، بدءا من البرتغال، حيث قاموا بإعداد وحراسة القوارب التي استخدموها لاحقا للذهاب إلى المغرب، وهو موقع تم فيه جمع المخدرات ثم نقلها إلى إسبانيا، والذهاب إلى مرحلة “التبريد” التي تركت من خلالها البضائع في مكان آمن للتخزين.

وبعد أيام، وبمجرد اعتبار المادة “باردة”، تم تحميلها في شاحنات لتوزيعها على المشترين في مناطق مختلفة من إسبانيا وبلدان مثل فرنسا أو إيطاليا أو هولندا، وهي الأماكن التي يزداد فيها سعر المخدرات بشكل كبير، ليصل إلى عشرة أضعاف التكلفة الأصلية.

وخلال التحقيق، تم تحديد موقع بعض سفن المنظمة الموزعة في أجزاء مختلفة من إشبيلية والبرتغال، كما تم تحديد الغالبية العظمى من الأعضاء الذين شكلو المنظمة، حيث على عكس المنظمات الأخرى، كانت “نمطية العمل” المستخدمة من قبل هذه المنظمة هي ما يسمى بـ”مركبات المكوك”، وهي تلك السيارات التي رافقت الشاحنة التي تحمل المادة المخدرة طوال رحلتها، إذ في هذه الحالة، حدد المحققون موقع سيارة كانت تقع أمام شاحنة على الطريق بين مدينتي إشبيلية وبورغوس.

وعند توقيف المركبات، حددت عناصر الشرطة عدة حزم من الخيش خلف مقعد سائق الشاحنة، فضلاً عن وجود العديد من الطرود الأخرى التي تحتوي على الكوكايين داخل صناديق، ليتم عقب ذلك القبض على السائق واثنين من الأشخاص الذين كانوا في السيارة التي كانت تقوم بأعمال المرافقة أو ما يسمى أعمال “النقل المكوكية”.

وفي المجموع، تم حجز ما مجموعه 263 كيلوغراما من الحشيش و82 كيلوغراما من الكوكايين، وقامت الشرطة الوطنية بتفكك المنظمة، التي كانت تعمل بشكل رئيسي في مضيق جبل طارق على الرغم من انتشار أعضائها في أجزاء مختلفة من إسبانيا، مثل إشبيلية أو برشلونة أو ماربيا.

كما اختتمت العملية النوعية، وفقاً للشرطة الإسبانية، بالعديد من الاعتقالات وعمليات التفتيش التي تم فيها العثور على العديد من الوثائق التي سلطت الضوء على العلاقات بين أعضاء المنظمة والنقد الوفير والمواد المخدرة، فيما تم سجن أربعة من المحتجزين وتم إطلاق سراح الباقيين.