مجتمع | الأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 21:27

الوزير بنسعيد يمنع “الكاميرا الخفية” والمسلسلات المدبلجة وعودة الحوارات السياسية

  • Whatsapp

أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، محمد مهدي بنسعيد، عن تحول جذري في البرمجة التلفزيونية المغربية، حيث ستغادر برامج “الكاميرا الخفية” الشاشات ابتداءً من شهر رمضان المقبل.

وفي مقابل ذلك، أشار الوزير إلى عودة قوية للحوارات السياسية على الشاشات، مع التركيز على التفاعل بين الأغلبية والمعارضة.

نهاية لـ”الكاميرا الخفية” وعودة البرامج السياسية

قرار التخلي عن برامج “الكاميرا الخفية” يعكس استجابة واضحة لتطورات الأذواق الجماهيرية.

وعلى الرغم من شعبية هذا النوع من البرامج، إلا أن الوزير الوصي يبدي استعداده لتحويل اهتمام الجمهور نحو مضمون يتناسب مع التطلعات الثقافية والاجتماعية الراهنة.

تؤكد تصريحات بنسعيد على استعداد الحكومة لتعزيز الحوارات السياسية في الوسط التلفزيوني، مع توسيع النقاش ليشمل الأغلبية والمعارضة.

يعد هذا التحول استراتيجيًا في سياق تعزيز المشاركة المدنية وتوفير منصة للتعبير عن وجهات النظر المتنوعة، ولا شك أنه سيلقى تفاعلا ايجابيا من المغاربة.

مع اقتراب شهر رمضان، الذي يشهد ارتفاعًا في نسب المشاهدة، يبرز الوزير الأهمية الكبيرة لبرمجة ملهمة وتناسب العديد من الفئات، داعيا القنوات العمومية التفاعل مع تحديات هذا الشهر الفضيل وتقديم محتوى يلبي توقعات الجمهور.

دفتر تحملات جديد

تشير الإشارة إلى إعداد “دفتر تحملات جديد” للقنوات العمومية إلى التزام الحكومة بتحديث البرمجة وتلبية احتياجات الجمهور.

يتضمن هذا التحول أيضًا فتح الأفق للتفاعل مع اللغات الأجنبية، مثل الإنجليزية، مما يسهم في تعزيز التواصل الدولي والثقافي.

تعكس اتفاقية الشراكة مع وزارة بنسعيد الدعم المستمر للقناة الأمازيغية، مما يعزز حضورها ويحل مشكلاتها المعيقة.

تظهر تلك الإعلانات والتحولات في البرمجة التلفزيونية المغربية استعداد الحكومة للاستماع إلى تطلعات واحتياجات الجمهور، مع تحفيز التنوع الثقافي وتوفير محتوى يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.