رياضة | الأربعاء 20 ديسمبر 2023 - 10:10

السبب الحقيقي وراء توتر علاقة مبابي مع إنريكي

  • Whatsapp

يبدو أن مسألة توتر العلاقة بين النجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي، ومدربه في فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لويس إنريكي، أصبحت لا تخفى على أحد، خصوصاً بعد التطورات الأخيرة التي حدثت بين الرجلين، والتي وصل صداها إلى وسائل الإعلام، قبل أن تكشف صحيفة فرنسية، عن سبب الخلاف بين الرجلين.

وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، الثلاثاء، أن السبب الحقيقي للخلاف بين إنريكي ومبابي، هو المركز الذي يلعب فيه قائد منتخب فرنسا لكرة القدم في الخط الأمامي مع ناديه، حيث يفضل كيليان أن يكون على الرواق الأيسر، أو خلف المهاجم الأول مثلما يلعب مع ديديه ديشان مع “منتخب الديوك”، بينما يعتمد المدير الفني السابق لفريق برشلونة الإسباني، على اللاعب في مركز قلب الهجوم، وهو مركز لا يفضله كثيراً.

وعانى لاعب نادي موناكو السابق في الموسم الماضي أيضاً من المشكل نفسه، مع المدرب السابق كريستوف غالتييه الذي كان يفضل الاعتماد على البرازيلي نيمار دا سيلفا في مركز الجناح الأيسر، وليونيل ميسي على الجناح الأيمن، فيما يتكفل كيليان مبابي بمركز قلب الهجوم، في الوقت الذي لم يُخف فيه اللاعب غضبه من ذلك.

وبدأت مشاكل اللاعب مع مدربه، منذ الجولة الـ12 للبطولة الفرنسية، وهي المواجهة التي سجل فيها اللاعب ثلاثة أهداف كاملة، لكن المدرب فاجأ الجميع في المؤتمر الصحافي بتأكيده أنه غير سعيد بمستوى مبابي.

وتواصلت المشاكل بين اللاعب والمدرب في المباراة الأخيرة للفريق، ضمن دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وهي المباراة التي احتج خلالها كيليان مبابي على الحذر المفرط من المدرب، وتوصياته للاعبين بعدم التقدم إلى الأمام، وهو ما أغضب كيليان مبابي الذي أظهر عديد الحركات الاحتجاجية برفع يديه إلى الأعلى ومطالبته لزملائه بالتقدم، من أجل تحقيق الانتصار في ألمانيا بالذات، والتأهل إلى المركز الأول.

يذكر أن بطل كأس العالم 2018 في روسيا، مع المنتخب الفرنسي، لم يحسم بعد وجهته المقبلة خلال الموسم الجديد، مع اقتراب عقده من النهاية في 30 يونيو/ حزيران من عام 2024، ما يجعله قادراً على التوقيع مع أي فريق انطلاقاً من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، دون موافقة فريق العاصمة الفرنسية.