اخبار جهة مراكش | الإثنين 14 يوليو 2014 - 20:01

وضعية مقلقة لحقينة السدود في اجتماع ترأسه والي مراكش بيكرات

  • Whatsapp

1487818_290195387828115_8769971839434512775_o

انعقد زوال يومه الاثنين 14 يوليوز الجاري بمقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز اجتماع للجنة اليقظة الخاصة بوضعية السدود بالجهة، الاجتماع الذي حضره كل من عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، واحمد تويزي رئيس مجلس الجهة ورئيسة مجلس عمالة مراكش، رئيس غرفة الفلاحة والمدير الجهوي للفلاحة، وكذا مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت فضلا عن المديرة الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ومدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، تميز بعرض قدمه مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت سلط الضوء على الوضعية المقلقة لحقينة السدود بالجهة لا سيما بسدي يعقوب المنصور وسد للا تكركوست المقامين على وادي نفيس، وكذا سدي الحسن الأول وسيدي ادريس المقامين على واد لخضر، حيث تم تسجيل عجز كبير بحقينة هذه السدود، وهو ما عجل بوضع استراتيجية ملحة لضمان تزويد الساكنة بالماء وضرورة تحديد كميات المياه المخصصة للسقي، مع تحسيس وتوعية كل الأطراف بالواقع المقلق لحقينة السدود بالجهة وضرورة التعبئة لترشيد استعمال المياه السطحية والجوفية.
رئيس مجلس الجهة شدد في مداخلة له بالمناسبة على البحث عن زراعات بديلة تستهلك كميات أقل من الزراعات الحالية ( البطيخ، الشمام … ). فيما أكد رئيس غرفة الفلاحة على أن وضعية السدود بالمنطقة ستؤثر سلبا على الاستثمارات الفلاحية بالجهة، ودعا إلى ضرورة ضمان المياه بالنسبة للأشجار المثمرة.
يشار إلى أن جهة مراكش تانسيفت الحوز تعرف واقع تدبير الندرة باعتبارها جهة شبه جافة، رغم أن الطلب على الماء يتزايد باستمرار، علما أن المدار الحضري لمدينة مراكش الذي تغطيه الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء يستهلك حوالي 5 ملايين متر مكعب شهريا من الماء الصالح للشرب، في انتظار استقدام المياه من سد المسيرة في أفق سنة 2018، والذي من المنتظر أن يؤمن تزويد المنطقة بالماء إلى حدود سنة 2030.