اخبار جهة مراكش | الخميس 18 يناير 2024 - 13:02

بوكادير رئيس جامعة القاضي عياض يؤكد من قلعة السراغنة على مركزية تقوية أدوار الأساتذة الجامعيين للإسهام في تحرير الطاقات البشرية

  • Whatsapp

توفيق عطيفي – مراكش الآن

أكد بلعيد بوكادير رئيس جامعة القاضي عياض، أن الطالب المنتسب لجامعة القاضي عياض مطالب اليوم بالتمكن من اللغات الحية، حتى تتمكن الجامعة من لعب أدوارها الطبيعية في تأهيل الطالب خدمة للمجتمع، وأن العملية تحتاج في جوهرها لإرادة الطالب نفسه وأن الجامعة والوزارة المعنية اليوم وفرت كل البنيات القادرة على تيسير هذه العملية، بما فيها المعلوميات. داعيا الأساتذة العاملين بالمؤسسة الى الانخراط في تنزيل هذه الرؤية لتحرير الطاقات البشرية.

وأعرب رئيس الجامعة عن افتخاره بحضوره لمجلس المؤسسة الأول لكلية الحقوق بقلعة السراغنة، والذي وصفه بالمجلس التأسيسي، السادة الأساتذة والاداريين التواصل بينكم سهل لتقارب اعماركم كفريق، والذي يتميز بفئة عمرية شابة من الموارد البشرية أساتذة واداريين، وقال:” مجلسنا اليوم ليس عاديا، هذا مجلس تأسيسي للمؤسسة، مشاركة الطالب هنا بصفته عضوا، الكل في المؤسسة متساو، ومشاركته هنا باعتباره عضوا لا طالبا. الأساتذة ملقاة على عاتقكم حسم اختيار وفلسفة العمل في إطار فريق متعاون، وأية مؤسسة إذا ما كان الصراع هو المهيمن بين مواردها البشرية، فإن الأداء المؤسساتي سيتأثر”.

وأضاف ذات المتحدث، أن الموارد البشرية لذات المؤسسة تبني اعتبارا من الآن طريقة النقاش ونمط العلاقات العامة مع كل الفاعلين، بما فيها خيار التدبير بين المقاربة التشاركية أو التدبير الإنفرادي.

وفي السياق ذاته، حث رئيس الجامعة الحضور الى عمل الجميع على بناء مؤسسة وفقا لمؤشرات النجاعة، عبر برنامج سنوي واضح الأهداف ومؤشرات القياس، خاصة في ظل المجهودات الكبيرة التي بذلت على مستوى البنايات والميزانية السنوية للمؤسسة، وأن الذي يوجه خيارات هذه الأخيرة هو اعتبار أعداد الطلبة المتزايد اقليميا.

وفي كلمته التوجيهية لأساتذة كلية الحقوق بقلعة السراغنة، دعا بوكادير الى ضرورة فرض وجودهم داخل جامعة القاضي عياض ومحيط كلية الحقوق عبر العمل على تقوية الانفتاح وتعزيز الإنتاجية العلمية، محذرا من آفة الانجرار وراء المقارنات غير العقلانية والظالمة لمنطق المقارنة مع المؤسسات الجامعية التي عمرت أربعة عقود أو ما يزيد في مسارها. مبرزا أن كل عامل بالمؤسسة معني بتكريس الإنتماء للمؤسسة، وكذا الحاجة لبناء مختبرات علمية بالمؤسسة لتعزيز الاستقلالية.