رياضة | الثلاثاء 20 فبراير 2024 - 11:02

الركراكي يُجهز خليفة القائد سايس و3 أسماء مرشحة لتعويضه

  • Whatsapp

يستعد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي للقيام بتعديلات مهمة في كتيبته، تأهبا للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، ونهائيات كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب صيف 2026.

ومن المرجح أن تشهد القائمة المستدعاة لوديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس القادم، استدعاء لاعبين جدد، وذلك رغبة من المدرب وليد الركراكي في منحهم فرصة الظهور الأول بقميص منتخب “أسود الأطلس”، وبالتالي الوقوف على مدى جهوزيتهم للانخراط في مشروعه الرامي إلى تكوين جيل للمستقبل يكون قادراً على اللعب للمنتخب المغربي خلال السنوات القادمة.

ورغم أن رومان سايس مازال يحظى بعين الرضا من قبل المدير الفني وليد الركراكي، نظرا لدوره الكبير كقائد حقيقي لبقية زملائه، سواء في مونديال قطر 2022، أو في كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، إذ لعب دوراً مهماً، إن على مستوى تواصله مع وسائل الإعلام، أو في قدرته على تدبير الأزمات، إلا أن ذلك لا يعني أنه سيستمر فترة طويلة في تشكيلة المنتخب المغربي.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، الأحد، رفض ذكر اسمه، أن رومان سايس ربما يستمر مع منتخب المغرب إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، إذ يأمل في أن يتوج بلقب قاري، وبعدها يعلن اعتزاله الدولي رسمياً، وعليه بدأ المدرب وليد الركراكي في تجهيز خليفة القائد سايس.

وتابع حديثه قائلاً “سيكون منطقيا البحث عن مدافع قوي يعوض رومان سايس، عاجلا أم آجلا، وأظن أن المدرب وليد الركراكي يسير في هذا الاتجاه، رغم أن صاحب الـ 34 سنة ما زال قادراً على العطاء، بشرط الحفاظ على مستواه الفني والبدني”.

وحول الأسماء المرشحة لتعويض رومان سايس بعد “كان المغرب 2025″، أوضح المصدر نفسه أن هناك مدافعين قادرين على شغل مركز الدفاع الأوسط، واللعب إلى جانب نايف أكرد، وفي مقدمتهم شادي رياض، لاعب ريال بيتيس الإسباني، وعبد الكبير عبقار، مدافع نادي ألافيس الإسباني، إضافة إلى أشرف داري، المنتقل حديثاً إلى نادي سبورتينغ شارلوروا البلجيكي، من دون أن يستبعد وجود منافسة قوية من قبل عدد من المدافعين الآخرين، مثل إسماعيل قندوس، ومهدي بوكامير، وأيمن الوافي.

والجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي قرر توسيع قاعدة خياراته في الفترة الأخيرة بالاعتماد على لاعبين أولمبيين، وذلك رغبة منه في ضمان استمرارية تألق المنتخب المغربي في المنافسات القارية المقبلة، وتكوين جيل قادر على المنافسة في المونديال القادم.