رياضة | الأحد 28 أبريل 2024 - 13:23

خلافان يؤخران إعلان انتقال مبابي إلى ريال مدريد

  • Whatsapp

لم يعلن نادي ريال مدريد، انتقال النجم الفرنسي، كيليان مبابي (25 عاما)، إلى صفوفه حتى الآن، إذ يعود السبب إلى خلافين يؤخران إعلان انتقاله الرسمي، بينما تتواصل المفاوضات مع ممثلي المهاجم العالمي، لحسم التفاصيل الأخيرة المتعلقة بالجانب المادي، فيما تحاول الحكومة الإسبانية المساهمة في الصفقة، عبر قانون ضرائب جديد.

وذكرت صحيفة ريليفو الإسبانية، في معرض حديثها عن قانون الضرائب، الذي أُطلق عليه اسم قانون مبابي، نقطتين أساسيتين تؤخران الإعلان عن صفقة مبابي، رغم توصل ريال مدريد إلى اتفاق يقضي بانتقاله إلى صفوف الفريق بداية من الموسم المقبل، إذ يتعلق الأمر بمطالب مادية فرضتها والدة اللاعب الدولي الفرنسي، وهي الجزائرية فايزة العماري، من أجل إغلاق ملف انتقال نجلها بشكل نهائي، في وقت تستمر المفاوضات منذ فترة طويلة.

وقالت الصحيفة الإسبانية: “إن العماري تعمل على أن ينال كيليان أكبر قدر من الفوائد المالية، سواءً المتعلقة براتبه الذي سيكون أقل من راتبه مع باريس سان جيرمان، وذلك عبر مفاوضات تخص المكافآت التي ينالها طيلة مدة ارتباطه بفريقه الجديد، وكذلك للاستفادة من قانون الضرائب، الذي تعتزم الحكومة الإسبانية تطبيقه، وينص على تخفيض نسبة الضرائب المفروضة على الأجانب ومساواتها مع المواطنين الإسبانيين، وهذا ما سيمنح بطل العالم في نسخة 2018 موارد مالية إضافية، كان من المقرر أن يخسرها، بسبب القانون الإسباني”.

ويتعلق الخلاف الثاني بقضية حقوق الصورة، التي كانت دائماً سبباً للخلاف بين فايزة العماري والمفاوضين على بقاء مبابي في باريس سان جيرمان، إذ إنها تحاول أن ينال نجلها أعلى نسبة من إيرادات الإشهار المتعلقة بصوره التي يعتزم ريال مدريد الاستفادة منها مستقبلاً، وتشترط أن ينال النسبة الكبرى، لأنها تعتبر صورته عاملاً مهماً ودخلاً مالياً يجب أن يستفيد منه نجلها أولاً ثم ناديه.

ويعارض نادي ريال مدريد فكرة حقوق الصورة، بما أنه يعول على إيرادات الإشهار التي يعتزم استغلالها من صورة نجمه الجديد، لتعويض قيمة المصاريف العالية، بما أن صفقة انتقاله، رغم أنها مجانية (مبابي سيرحل عن باريس سان جيرمان بعد نهاية عقده)، فإن راتبه المقدر بثلاثين مليون يورو سنوياً، والمكافآت التي سيتلقاها، مثل مكافأة الانضمام إلى صفوفه تبقى كبيرة، وسيكون الملكي مجبراً على تعويضها عبر تسويق صورة الفرنسي عبر الإشهار.